فقدان اللقاح المضاد للسعار بمكاتب حفظ الصحة بالشمال والمكتب الصحي بالعرائش يطمئن العرائشيين
العرائش نيوز:
بعد نشر جريدة الاخبار يوم امس لخبر مفاده أن جميع مكاتب حفظ الصحة بالجماعات الترابية بالشمال، لا تتوفر منذ أكثر من أسبوعين على حقن اللقاح المضاد لداء السعار، ما يهدد حياة العديد من المواطنين الذين يتعرضون للعض من طرف الكلاب أو القطط الضالة، وذلك وسط صمت المؤسسات المسؤولة ورؤساء الجماعات الذين تنصلوا من مسؤوليتهم في الموضوع بحجج واهية.
قامت العرائش نيوز اليوم الثلاثاء 25 دجنبر بربط الاتصال مع نائب رئيس جماعة العرائش المفوض له بالقسم الصحي الدكتور محمد الرزامي لسؤاله حول وضع اللقاح المضاد لداء السعار بجماعة العرائش، وقد أكد لنا السيد الرزامي ان مخزون اللقاح المضاد لداء السعار بخزينة القسم الصحي بجماعة العرائش كافية لتلبية حاجة كامل الإقليم وليس مدينة العرائش ، وقد استنزفت سنة 2018، 159 جرعة من اللقاح المضاد لداء السعار، ولازال في خزينة القسم الصحي 190 جرعة وسيقوم القسم بمضاعفة هذا العدد خلال سنة 2019، وعن سبب وفرة اللقاح بخزائن العرائش مقابل فقدانه بباقي جماعات جهة الشمال،
قال السيد الرزامي ان مسألة الخصاص في هذا اللقاح امر وارد كون الجهة التي تصنعه جهة واحدة وهي مركز باستور فإذا توقفت هذه الجهة لسبب من الأسباب عن الإنتاج سيفقد لقاح داء السعار في الأسواق، ومن اجل هذا تنهج جماعة العرائش وقسمها الصحي سياسة الترشيد والعقلنة ولا يتم منح اللقاح للمصابين بعضات الكلاب الا بعد التأكد من كون الكلب الذي عض المصاب مصاب بداء السعار، فجرعة اللقاح تكلف الجماعة بين 400 الى 800 درهم ، كما ان حملات القسم الصحي للحد من الكلاب الضالة تؤدي دورها الفعال في الحد ومحاصرة خطر تعرض المواطنين لهجوم من طرف الكلاب الضالة. وفي الختام شدد المسؤول عن القسم الصحي بجماعة العرائش على تطمين سكان العرائش كون اللقاح المضاد للسعار متوفر بكميات كافية ولا خوف على صحة المواطنين من هذا الجانب.
