إستياء مهنيي الصيد التقليدي من الحوض الجاف بميناء أصيلة

العرائش نيوز: 

عبر عدد من مهني الصيد التقليدي بميناء أصيلة، عن استيائهم الشديد للحالة المتهرئة، التي أضحى عليها الحوض الجاف داخل الميناء، و ما شابه من عيوب بنيوية، سيما على مستوى الأرضية. ما ساهم  في زيادة أعطاب قوارب الصيد،  التي تكلف المهنيين مصاريف إضافية تثقل كاهلهم.

و أكدت مصادر محسوبة على مهني الصيد التقليدي، أن الوكالة الوطنية للموانئ قامت بترميم الميناء، إذ حضي الحوض الجاف بقسم من الإصلاح والترميم، إلا أن هذه الإصلاحات  لم تصمد أمام قسواة الظروف البحرية  من مد و جزر ورياح.  حيث تعرت أرضية الحوض بعد مضي  قرابة سنة و نصف من عملية الترميم و الإصلاح.

وشكل تداعي الإصلاحات  إرهاصا حقيقيا لدى بحارة الصيد حسب قول المصادر المهنية،  خصوصا أن الحوض الجاف قد تحول من مستقبل للقوارب التالفة الراغبة في الخضوع  للإصلاح،  إلى ورش  يهدد سلامتها ويخرب ألواحها الخشبية و معدات الصيد بها ، حتى إستحال على هم إضافي  لكونه بحصد المزيد من المصارف الجانبية مصاريف مالية.

وقال خليل اقلعي ممثل الصيد التقليدي بغرفة الصيد البحري المتوسطية عن ميناء أصيلة، أن الميناء  يجب نقله إلى منطقة ساحلية جديدة، وتزويده بأهم المنشآت البحرية.  واعتبر المصدر أن الميناء الحالي ، هو من مخلفات  الحقبة الرومانية، والذي يتميز بضيق المساحة. وهو ما شكل حاجزا،  أمام استمرار بحارة المنطقة في مزاولة أنشطتهم البحرية بالشكل العادي. وكشف ممثل   الصيد التقليدي بالغرفة المتوسطية أن الوكالة الوطنية للموانئ تدرس إمكانية تهيئة ميناء جديد بمعايير جديدة على مستوى المنطقة.

وأبرز ذات المتحدث، أن المنشأة البحرية ككل، تعيش تحت وطأة العشوائية وخصوصا مكان الحوض الجاف، الذي لا يستوعب جل قوارب الصيد التقليدي، المراد إصلاحها أو صباغتها من طرف مهني الصيد التقليدي،  خصوصا مع إفترات الأعياد و المناسبات الدينية.  كما أشار المصدر المهني في ذات الإطار، أن سمك الطبقة الإسمنتية التي تم إنشاؤها من طرف الوكالة الوطنية للمواني تتميز بالمحدودية والخشونة.

البحر نيوز


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.