مطرح النفايات ومستوصف بحي المنار موضوع سؤالين كتابيين للبرلماني محمد الحمداوي

العرائش نيوز: 

في ظل الغياب التام لمكتب المجلس البلدي، وفي ظل الظروف المزرية التي تعيش فيها ساكنة حي المنار، راسل السيد محمد الحمداوي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، ووزارة الصحة
حيث أن السؤال الموجه لكاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة همّ موضوع الإجراءات والتدابير التي ستتخدها هذه الأخيرة للبحث عن حلّ جدي وعاجل لإيقاف معاناة ساكنة حي المنار مع مطرح النفايات المجاور لها. إذ تعيش الساكنة المعنية (حي المنار 1 و2 و3) حسب وثيقة السؤال التي تتوفر العرائش نيوز على نسخة منها، وسط فضاء ملوث يتجرعون فيه مرارة سموم المطرح المذكور، وهو ما يسبب مشاكل بيئية وصحية، إذ أضحت حياة الساكنة صعبة في كنف الروائح الكريهة التي تنتشر وتغزو الفضاءات المجاورة، حسب نفس الوثيقة، التي تشير ايضا إلى تحول الحياة اليومية في هذا الوسط إلى معاناة يومية، وخطر قائم يهدد صحة الساكنة، وبشكل خاص صحة الأطفال بالأحياء المجاورة للمطرح المذكور، حيث أصيبوا بمشاكل في التنفس وبالحساسية، وأمراض مختلفة أخرى، ذلك أن هذا المطرح لا يبعد عن البيوت بأكثر من عشرة (10) أمتار.
كما يضيف البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، في معرض سؤاله المؤرخ بتاريخ 11 من الشهر الجاري، أن هذا المطرح يفتقد إلى أدنى شروط السلامة للعاملين فيه، كما أصبح مرتعا للماشية بمختلف أنواعها.

وفي موضوع آخر له صلة بسابقه، ويهم أيضا ساكنة حي المنار، يساءل الحمداوي، وزير الصحة، عن الإجراءات التي تعتزم وزارته، اتخادها من أجل التسريع بإحداث مستوصف صحي يضمن ظروف علاج في المستوى المقبول. إذ أن هذا الحي حسب السؤال الكتابي المؤرخ بتاريخ 12 من الشهر الجاري والذي تتوفر الجريدة على نسخة منه، يعتبر تجزئة استقبال تعرف كثافة سكانية كبيرة، يضطرها المرض للتنقل إلى مستوصف حي الوفاء على بعده عنهم، ورغم الاكتظاظ الذي يعرفه.
تجدر الإشارة إلى أن حي المنار موضوع تدخل النائب محمد الحمداوي، يعرف خصاصا كبيرا من حيث البنى التحتية، فهل من رؤية لدى التحالف الحالي المسير للمجلس الجماعي للعرائش، للنهوض بهذا الحي على جميع الأصعدة ؟؟


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.