تنسيقية الدفاع عن المعالم الاثرية بالعرائش تصدر بيانا تحمل فيه الاغلبية مسؤولية هدم قصر دوكيسا

العرائش نيوز: 

اصدرت التنسيقية المحلية للدفاع عن المعارك الاثرية والتاريخية بالعرائش ، بيانا شديد اللهجة تشرح من خلاله ملابسات ما جرى خلال جلسة المجلس الجماعي الاي اجريت يوم الاثنين 20 ماي الجاري ، هذا البيان الذي اعتبرته التنسيقية عملية تنوير الرأي العام المحلي حول ما يحاك لمدينة العرائش ومعالمها التاريخية كما جاء في البيان التالي : 

 

بيان ادانة
بعد الهجمة الشرسة التي تعرضت لها العديد من المعالم الأثرية، والمعمار التاريخي بشكل غير قانوني. آخرها ما يتهدد معلمة قصر دوكيسا (أوطيل الرياض) على يد لوبي العقار. نظمت التنسيقية المحلية للدفاع عن المعالم الأثرية والتاريخية بمدينة العرائش، شكل احتجاجي حضاري تمثل في استعمال الصفارات الاحتجاجية داخل دورة المجلس الجماعي لشهر ماي .هذا الشكل الاحتجاجي جاء ردا على تهرب رئيس المجلس المريب من الجواب على نقطة مآل قصر دوكيسا التاريخي.
وتماشيا مع برنامجها النضالي المسطر للتصدي لكل ما يمس مصالح المدينة ومأثرها ومعالمها العمرانية، وفضح كل المتورطين في هدم تاريخ مدينة العرائش، تشبثت التنسيقية بحقها وحق جميع العرائشيين في الوصول الى المعلومة، وكان السؤال الموجه من قبل أعضاء التنسيقية الى الرئيس بسيطا وواضحا: هل اصدر الرئيس رخصة هدم اوطيل الرياض “قصر دوكيسا؟ ، غير ان الرئيس وعوض ان يجيب بنعم او لا، دخل في لعبة التماطل والتهرب التي لا يعرف غيرها، وبعد عروضه المتكررة للانفراد بأعضاء التنسيقية التي رفضت الحديث في الغرف المغلقة لان الجواب من حق العرائشيين قاطبة ، لجأ الرئيس الى خيار لا قانوني وهو التحايل ورفع الجلسة بمساعدة وتواطئ من رجال السلطة، وعليه قام برفع الجلسة على ان تنعقد في سرية ، وخلال تمرير هذا القرار الى التصويت سقطت الأقنعة على كل المتواطئين مع الرئيس ضدا على مصلحة المدينة، اذ وبعد ان حشرت التنسيقية الرئيس في الزاوية لفضحه امام الرأي العام ابى زبانيته الا ان يمدوا له يد العون وصوتوا مادين حبل النجاة للرئيس، ليتهرب الرئيس ومن معه عن الجواب امام المجتمع المدني العرائشي حول مآل المعلمة التاريخية “قصر دوكيسا ، ولفضح كل المتواطئين مع الرئيس في كذبه وتدليسه هؤلاء هم من صوتوا مع اجراء الجلسة السرية وعدم تقديم أي جواب حول معلمة دوكيسا : : عبد الأله حسيسن .رشيد الركراك. محمد السبتي .يوسف البوشيخي . محمد خلالة .لحسن الشاوي عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
رفيق بلقرشي عن حزب الأستقلال .
محمد الصمدي .نادية رحال .مبارك أجحيرك عن حزب الأتحاد الأشتراكي.
مومن الصبيحي . محمد هلال عن حزب الأصالة والمعاصرة. —
فيما صوت ضد هذا القرار كل من أعضاء المعارضة بالإضافة الى العضو عبد السلام بلعود .
كما شهدت الجلسة خرق حقوقي سافر تمثل في بلطجة ممثل السلطة السيد الباشا ضد أفراد التنسيقية وتهديدهم بكلام سوقي غير مسؤول كما هدد بالحبس لأعضاء التنسيقية ومحاولة تعنيفهم بواسطة القوة العمومية داخل الدورة وبعقلية سنوات الرصاص.
انها لحظة مفصلية في تاريخ المدينة حيث عرى التاريخ عورة كل المتآمرين من مستشارين وممثل السلطة على مصالح المدينة وسكانها.
نحتفظ بحقنا في مواجهة هذه العصابة بكل الأشكال الاحتجاجية المشروعة.
ونؤكد أن التنسيقية مستمرة في نضالها المشروع في وجه لوبي العقار والدمار.


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.