عندما يتحول شرفاء مولاي عبد السلام الى ادوات انتخابية

العرائش نيوز: 

هو سؤال مركزي يتم طرحه بقوة في المجالس العامة على مستوى مدينة طنجة ويمثل علامة فارقة في أجواء إحياء الموسم السنوي للولي الصالح مولاي عبد السلام بن مشيش الذي شهدته جنبات ضريحه بجبل العلم بجماعة تزروت يوم الاثنين فاتح يوليوز 2019.
نقيب الشرفاء العلميين ونجله نبيل بركة يحاولون جعل هذه الزاوية ، وهذه المناسبة التي تحضى بالرعاية السامية لجلالة الملك نشاطا دعائيا لحزب الاستقلال وأداة للامساك في المستقبل بتدبير مجالس الجماعات الخمس المشكلة لدائرة مولاي عبد السلام في انتخابات 2021، حيث يسجل الملاحظون أقدامه على دعوة ابن اخيه الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة للمشاركة في مراسيم هذا الموسم دون باقي الأمناء العامين للأحزاب الاخرىوهي لقطة غنية كل الغنى بدلالاتها الدعائية ذات النكهة الانتخابية والحزبية..لم تكن صدفة، بل هو سيناريو مخطط له وتم الإخراج له بعناية فائقة وبتكتم شديد حتى ظهرعلى أرض الواقع، والعقل المدبربطبيعة الحال هو نقيب الشرفاء العلميين ونجله نبيل بركة.

فهل الزاوية العلمية أضحت مؤسسة من المؤسسات التابعة لحزب الاستقلال أم أن حزب الاستقلال هو الذي أصبح من مؤسسات الزاوية العلمية، وما موقع الترسانة القانونية التي تفصل المجالين الديني والسياسي؟
واقع حال ستكون له ردود فعل حسب افادة بعض الشرفاء….
ولنا متابعة بالتفاصيل لهذا الموضوع

الاستاذ عبد الله العمراني


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.