الكثير من النبات والقليل من اللحوم لتعيش فترة أطول

العرائش نيوز: 

قالت دراسة أمريكية جديدة إن تناول المزيد من النباتات والقليل من اللحوم لفترة أطول يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية، فإن الالتزام بنظام غذائي مرتكز على النباتات بشكل عام، أو اتباع نظام غذائي يحتوي على أغذية نباتية أكثر من الأطعمة الحيوانية يمكن أن يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 16? ويقلل مخاطر الوفاة المبكرة بنسبة 25?، وفق شبكة (سي ان ان) الأمريكية.

وقالت كيسي ريبولز، كبيرة مؤلفي الدراسة، أستاذة مساعدة بكلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة في بالتيمور، إن النظم الغذائية القائمة على النبات، مرتبطة بصحة أفضل للقلب وانخفاض خطر الموت، وتقوم على تناول كميات أكبر من الأطعمة النباتية وكميات أقل من الأطعمة الحيوانية. وتشمل الأغذية المشتقة من النباتات الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات.

وأضافت أن الأطعمة الحيوانية تشمل اللحوم والبيض ومنتجات الألبان والأسماك أو المأكولات البحرية.

 

وأشارت إلى أنه في هذه الدراسة، لم تحدد النظم الغذائية المستندة إلى النبات على أساس الاستبعاد التام للأغذية الحيوانية من النظام الغذائي، بل تم تصنيف الأفراد حسب تناولهم النسبي لهذه الأغذية.

وشملت الدراسة بيانات عن 121 ألف و68 شخصا من البالغين في منتصف العمر في الولايات المتحدة. لم يُصب البالغون الذين تمت متابعتهم من 1987 إلى 2016، بأمراض القلب والأوعية الدموية في بداية الدراسة.

وألقى الباحثون نظرة فاحصة على النظام الغذائي المعتاد لكل شخص وصحة القلب في وقت لاحق من العمر، بما في ذلك ما إذا كان قد تم تشخيص حالاتهم كسكتة دماغية أو قصور في القلب أو حالات أخرى متعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وبعد تحليل البيانات، وجد الباحثون أن البالغين الذين التزموا بالوجبات الغذائية التي تحتوي على أغذية نباتية في الغالب، مقارنةً بأولئك الذين التزموا بنسبة أقل، كانوا أقل عرضةً للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة. وكان لديهم خطر الموت من أمراض القلب والأوعية الدموية أقل بنسبة 32?، أما خطر الموت المبكر لأي سبب فقد كان أقل بنسبة 18? إلى 25?.. 

كان للدراسة بعض القيود، بما في ذلك أن البيانات الخاصة بالغذاء الذي تم تناوله استندت إلى ما قاله الأشخاص عن عاداتهم الغذائية، مما يشكل خطر حدوث خطأ في القياس.

هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كانت هناك علاقة سببية، ولتحديد كيفية تأثير الإمداد الغذائي الحديث على النتائج، حيث أن البيانات الواردة في الدراسة جاءت من سنوات ماضية.


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.