نجم “الأمين الأكرمي” يضيء سماء فن “موسيقى الآلة” في المغرب

العرائش نيوز:

رغم ارتباط الطّرب الأندلسيّ أو الموسيقى الأندلسيّة بجذورها الجغرافيّة الّتي يحيل عليها المسمّى لفظا، باعتبار طور النّشأة والتّطوّر، فإنّ امتدادها إلى الجزء الشّماليّ من القارّة السّمراء، خاصّة بلاد المغرب، وما لحقها على أرضه من تعديلات وزيادات، وإن لم تفقدها إطارها الأصليّ، إلّا أنّها ظلّت إسهاما طبعه اجتهاد، وقيمة مضافة جعلت البلد وريثا لسرّ الأندلس، خاصّة على المستوى الثّقافيّ الفنّيّ.

ولعلّ هذا الجانب هو ما شجّع عددا من روّاد هذا الصّنف الموسيقيّ على تسميته بفنّ “موسيقى الآلة”، حرصا على الاعتراف بجهود الباحثين والمتخصّصين والموسيقيّين المغاربة في تطويره، والمحافظة عليه كموروث متفرّد يمثّل جزءا من الهويّة المغربيّة، بروافد وامتدادات تسافر بنا في الزّمن نحو مهد ولادة هذا اللّون الموسيقيّ، الّذي تتمازج فيه الموسيقى الشّرقيّة والمغاربيّة في تناغم يحافظ على وحدة ميزانها وإيقاعها.

عن “هسبريس”


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.