العرائش نيوز:
يبدو أن البراكة لعنة ستلازم العرائش طوال الزمن فمنذ إطلاق مشروع العرائش بلا صفيح 2008، ثم 2010 وصلنا اليوم إلى 2019 ولازالت أحياء كبرى تعيش تحت وقع الصفيح والقصدير، بل إننا اليوم نشهد تفريخ دور صفيحية جديدة، وهذا إن دل على شيء، فإنما يل على عدم جدية السلطات في محاربة هذه الظاهرة أو اللعنة التي دمرت النسيج العمراني والاجتماعي لمدينة العرائش.
وهو الأمر الذي تفاجأت به ساكنة منطقة النافكو بالعرائش، حيث صحت الساكنة على بناء براكة جوار أحد البيوت والذي عاشت ساكنته في سلام لما يزيد عن 50 سنة.
وقد تلقت العرائش نيوز شكاية موجهة للسلطات بخصوص هذه البراكة موقعة بتاريخ 2019/06/20، حيث تحكي صاحبة الشكاية ما أصابها من أذى بعد أن بنيت براكة من طرف أناس أغراب عن الحي ويقطنون في أماكن بعيدة، هذه البراكة التي لا يقطن بها أحد، إنما هي عملية استثمار في مشروع مدن بدون صفيح من اجل إحصاء أصحابها وإعطائهم استفادة غير مستحقة بمنطق الريع.
هذا ويؤكد سكان المنطقة أن السلطات متواطئة مع صاحبة البراكة وإلا كيف تم غض النظر عن إنشائها.
وعليه تتوجه الساكنة إلى السيد وكيل الملك من أجل إنصافها من الضرر الواقع عليها والضغط على السلطات من اجل القيام بدورها وتطبيق القانون المنوط بها.
