سكان تجزئة صندوق الإيداع والتدبير يتساءلون…

العرائش نيوز:

يتسائل سكان تجزئة صندوق الإيداع والتدبير عن:

أولا: يتساءلون عن مصير الملعب المتواجد بالتجزئة منذ 20سنة، وبعد 16 سنة من المطالبة لإيجاد حل لبنايتين تتواجدان داخل الملعب كانتا ملاذا للمتشردين والمغتصبين (حالة اغتصاب ضبطت منذ سنتين لقاصر).

 سارعت بلدية العرائش في شهر رمضان الماضي إلى هدم البنايتين بإشراف السلطة المحلية، وذلك فيما يقارب ساعتين، لكنها أجهزت على السور المحيط بالملعب. فمن المؤكد إن من وقع على قرار الهدم لم يكلف نفسه معاينة ما سيتم هدمه أو حتى سبب هذا القرار. فبعد مرور 3 أشهر، لم يتم تنظيف الملعب من آثار الهدم (أحجار، حديد…) تمثل خطرا على الأطفال بالإضافة إلى تشويه الفضاء، وكأن الأمر يتعلق بغارة جوية بقيادة المجلس البلدي لمدينة العرائش. إضافة لهذا، فحتى إن كان سيتم تسييج الملعب بأسلاك كما هو الشأن بالنسبة “لملاعب القرب” فكان من الأجدر إقامتها على السور، وبذلك سنتفادى إتلافها وبيعها خردة بعد بضع أيام. وهذا إن دلّ على شيء، فإنما يدل على بلادة أصحاب القرار.

ثانيا: يتساءلون عن نتيجة الهدم، فالمتشردون وكل المدمنين رواد الملعب انتقلوا إلى الحديقة المتواجدة بالتجزئة، كما احتلوا أبواب منازل سكان التجزئة، مما يجعلهم قاعدين ليلا إلى غاية الصباح.

ثالثا: يتساءلون لماذا سكان هذه التجزئة محرومون من خدمات النظافة، أو ليسوا منتمين إلى تراب بلدية العرائش؟؟؟

وأخيرا: يتساءلون إن كانوا محرومين من خدمات النظافة، فلما يا ترى يستفيدون وبكل أريحية من خدمات الروائح الكريهة المنبعثة من مطرح الأزبال (أزبال باقي أحياء المدينة) كل مساء؟؟؟


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.