علامات تؤكد أن الشخص له ميولات انتحارية

العرائش نيوز:

عندما تواجه الإنسان العديد من المشكلات والضغوطات قد يلجأ إلى طريق مسدود في التفكير، ويسعى فعليا إلى الإقدام على محاولة انتحار قد تودي بحياته نهائيا، ولعل من أبرز هذه العلامات التي إن لاحظتها على شخص فيجب أن تتجه به إلى أقرب طبيب نفسي قبل أن يضر نفسه.

وهناك العديد من العلامات الخفية التي تشير إلى أن شخصًا ما قد يكون في خطر، ويفكر في الانتحار، وبالتالي يمكن مساعدته قبل أن يفقد حياته، ونقدم فيما يلي بعض العلامات التي تظهر على الشخص الذي لديه ميول انتحارية، وفقًا لموقع “Reader’s Digest. “

1- شعور الإنسان بأنه عبء على الآخرين:
قد يشعر الشخص وكأنه عبء كبير على عائلته أو أصدقائه أو مجتمعه، وقد يشعر بالذنب تجاه الآخرين، ويردد عبارات مثل: «كل شخص سيكون أفضل حالاً من دوني»، أو «ستكون الأمور أسهل بدون وجودي في الحياة». 

2- لديك علامات خفية من الاكتئاب:
علامات الاكتئاب تختلف، وهي تشمل صعوبة في النوم، وفقدان الوزن أو زيادته، والشعور بالذنب، والقلق غير العادي، والحزن، والغضب، أو اليأس، وقد تكون هذه علامات مشتركة بين الناس العاديين، لكن إذا استمرت هذه العلامات لأكثر من أسبوع أو أسبوعين، فهذا جرس إنذار بأن هذا الشخص عرضة للانتحار، ويعاني من الاكتئاب.

3- حدوث تغييرات جذرية في السلوك:
يقول “جويل أ. دوفوسكين”، طبيب نفسي في كلية الطب بجامعة أريزونا في توكسون: “إن أي تغييرات غير مفسرة في السلوك يجب أن تكون على الأقل سببًا للانتباه لهذا الشخص، ولكن هذا لا يعني أن هذا الشخص قد يقتل نفسه، لكن يمكن سؤاله عن حياته وشعوره ومستقبله، فمن خلال إجاباته سيظهر مدى انزعاجه أو رضاه عن حياته”.

4- التحدث عن الانتحار:
ليس كل من يفكر في الانتحار سيقول ذلك بصوت عال، وليس كل من يهدد بالانتحار سيقوم بذلك فعلًا، ومع ذلك، فإن العديد من الأشخاص الذين ينتحرون لديهم تاريخ من السلوكيات التي تشير إلى خطر إيذاء الذات، كما أن كل تهديد للانتحار يجب أن يؤخذ على محمل الجد، حتى التهديدات التي تبدو غير ضارة أو مبالغ فيها أو مأساوية بشكل مفرط.

5- الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية:
اختيار أن تكون وحيدًا وتتجنب الأصدقاء أو الأنشطة الاجتماعية من أعراض الكآبة المحتملة، وأي علامة تشير إلى فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كان يتمتع بها شخص ما سابقًا هي أمر خطير خاصة للمراهقين، أما بالنسبة للكبار فقد يكون لديهم أيضًا ميول انتحارية إذا انسحبوا من الأنشطة الاجتماعية والأنشطة العائلية وحتى الخروج مع الزملاء، ويمنحهم هذا الانسحاب الوقت الكافي للنوم أكثر والتركيز على حالتهم النفسية، مما يدل على أنهم ليسوا بأفضل حال.

6- فقدان الاهتمام بالمظهر الشخصي:
قد يصبح الشخص الذي يفكر في الانتحار فجأة أقل قلقا بشأن مظهره وإهمال نظافته الشخصية، حيث يقول الدكتور ريدنبرج: “من لديه ميول انتحارية يفعل كل ما في وسعه لتجاوز اليوم، فمظهره ليس له أولوية”.

7- تقلبات مزاجية متطرفة:
يمكن أن تكون الحالة المزاجية المتطرفة من أعراض الاكتئاب وعامل خطر رئيسي للانتحار، حيث يتحوّل من شخص حزين إلى شديد الغضب، وهذه التقلبات المزاجية قد تكون بعيدة عن شخصيته تماما، كما يقول كيفين جيليلاند، أخصائي نفسي: “إذا استمرت هذه الأمور لمدة طويلة للغاية وبدون علاج، فقد يؤدي ذلك إلى سلوكيات متهورة محفوفة بالمخاطر”.

8- الشعور بالملل:
عندما يكون الشخص مكتئبًا، يرى أغلب الأشياء ليست جيدة أو مثيرة للاهتمام، وكل شيء صعبا ومرهقا، وإذا حقق إنجازا في العمل أو المدرسة لا يشعر بالسعادة نتيجة انشغاله بألمه، كما لا يملك الطاقة الكافية لإيجاد المتعة والسعادة من جديد.

9- تعاطي المخدرات:
يقول الدكتور بيرجر، إخصائي نفسي: “إن الاستخدام المتزايد للمخدرات ليس مؤشرا على المعاناة النفسية فحسب، بل إنه سبب مشترك في الأعمال الانتحارية، حيث يتحول العديد من الأشخاص، الذين يشعرون بالقلق أو الاكتئاب إلى المخدرات للهروب من الواقع والشعور بالهدوء”.

10- وضع خطط:
في كثير من الأحيان، يأخذ الشخص الذي يفكر في الانتحار خطوات ليضع نشاطه الشخصي في الأولوية، فقد يزور الأصدقاء وأفراد العائلة أو شخصًا لم يشاهده منذ فترة طويلة.

الحياة لا تستحق التفكير بإحباط والشعور بخيبة أمل وحزن يؤدي في نهايته إلى الانتحار، عش بسلام واستمتع بحياتك التي لن تسترجعها مرة أخرى.


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.