العرائش نيوز:
ما ان اطلق حزب التجمع الوطني للاحرار برئاسة عزيز اخنوش مبادرة 100 يوم 100 مدينة ، حتى اخذ اعضاء حزب الحمامة يهللون لها بالعرائش ، هذه المبادرة التي ستنطلق بزيارة 100 مدينة صغيرة ومتوسطة في عدة مناطق من المغرب وخاصة التي تعاني بعض النقائص للإنصات إلى مواطنيها، والوقوف على الإكراهات المحلية التي تواجهها.
روج لها اعضاء الحزب بالعرائش على انها فرصة كبيرة لمدينة العرائش من اجل ادماجها في قطار التنمية.
كما ان لقاء مجموعة من اعضاء الحزب بما فيهم شبيبة الحزب مع قيادات الحزب ومع اخنوش نفسه اكد لهم ان قافلة 100 يوم 100 مدينة ستحط بالعرائش، وهو الامر الذي دفع اعضاء الحزب الى الاستعداد لإستقبالها .
غير انه وفي اللحظة الاخيرة تم تغيير وجهة القافلة من مدينة العرائش الى مدينة القصر الكبير !!!
وتم الاعلان رسميا عن اقامة قافلة الحزب بمدينة القصر الكبير يوم السبت 16 نونبر 2019 .
وكانت صدمة حمائم العرائش كبيرة ، اذ انه من الطبيعي ان تحل هذه القافلة بالعرائش لماذا ؟
لأن الجماعة الوحيدة على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة التي يترأسها حزب الاحرار هي جماعة العرائش برئاسة عبد الاله حسيسن الذي سبق له ان اعطى الحزب الكثير حسب قول المقربين منه .
لكن يبدوا ان هذا الامر لم يشفع لحسيسن وانصاره ، وخضع اخنوش لرغبة وضغط السوبر برلماني اقليم العرائش “السيمو” ، الكل يعلم ان البرلماني و رئيس جماعة القصر الكبير الحاج السيمو المنتمي للحركة الشعبية في الشكل ، والمؤمن بالاحرار في الواقع ، اصبح الورقة التي يراهن عليها حزب الاحرار بالاقليم ، ولا ادل على ذلك المجهود الكبير الذي بذله الحاج السيمو في تسيير قافلة كبرى للقاء اخنوش بطنجة كان على رأسها ابنه ” اويس السيمو” الذي اصبح رسميا عضوا في حزب الحمامة.
فهل يمكننا القول ان فشل السيد رئيس مدينة العرائش في استقبال تجمع ” انتخابوي” لحزبه بالمدينة ، دليل على ضعفه وهوانه امام اخنوش .
وهل ينتظر ممن فشل في مثل هذه المهمة البسيطة ان يجلب استثمارات ومشاريع للعرائش ؟
