الجمعية المغربية لحقوق الانسان تصدرتقريرا حول قمع الاعتصام أمام مقر الباشوية بالعرائش

العرائش نيوز:
تقرير حول قمع الاعتصام أمام مقر الباشوية يوم 14 يوليوز2018 انطلاقا من الساعة 12.30 الى 13.30 زوالا تحت شعار “لا للحظر العملي على الجمعية “

بناء التعميم المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في إطار شبكة ضحايا المنع والتضييق بجعل يوم السبت 14 يوليوز 2018 يوم للنضال ضد القمع والمنع التضييق على الإطارات النقابية والحقوقية والشبابية والجمعوية الديمقراطية والتقدمية.
قرر الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان تنظيم اعتصام لمدة ساعة يوم 14 يوليوز 2018 ابتداء من الساعة.12.30 إلى 13.30 حضرته العديد من الإطارات من قبل : الجماعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي – شبيبة النهج الديمقراطي – شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد- شبيبة حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي – نقابة البحارة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و نقابة البحارة الاتحاد المغربي للشغل – جمعية منتدى المرأة للتنمية والمساواة شمال المغرب – منتدى حقوق الإنسان بشمال المغرب …. و العديد من الفعاليات المناضلة و منخرطي ومنخرطات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وكذا المنابر الإعلامية العرائش سيتي و العرائش نيوز.
ورغم إدانتنا لقرار المنع غير المشروع الذي جوبه به إشعار الفرع بتنظيم الاعتصام
فقد تم تطويق باب الباشوية بجحافل القمع السرية والعلنية، حيث انتقل المناضلون والمناضلات أمام الكنيسة وشرعوا في الاعتصام جالسين على الأرض لتتدخل الآلة القمعية بشكل هستيري من اجل فض الاعتصام مما ترتب عنه إصابة العديد من المشاركين هم:
– فتيحة اليعقوبي : إصابة في الرجل
– الحجوجي محمد : إصابة في الرجل
– حمزة السيادي : إصابة في الرجل
– الرباحي رشيد : إصابة في الظهر و تم نقله الى المستشفى
– عبد القادر : إصابة في الرجل
– عبد المنعم الأشعري : إصابة في القدم والجهاز التناسلي وتم نقله إلى المستشفى
– شفيق العبودي : إصابة في القدم
– عادل خوبابا : إصابة في اليد
– عبد الخالق المحفوظي : التعنيف ومحاولة انتزاع آلة التصوير
إضافة لحالة الدفع والتعنيف الذي تعرض لهم معظم المشاركات والمشاركين.
ورغم القمع فقد استمر الاعتصام إلى حين نقل المصابين إلى المستشفى وإلقاء كلمة الرئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الذي شرح حيثيات الاعتصام ومدى مشروعيته وذكر بحالات المنع والتضييق وأدان القمع الهستيري للاعتصام مركزا أن لا خيار أمام المناضلين إلا النضال و لا شيء غير النضال عن مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان العرائش.


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.