هل يتدخل مندوب الصحة لوضع حد لعنجهية حراس الامن الخاصين بالعرائش ..!

مراسلة : عبد القادر العفسي

تعرضت السيد “مريم بلقرشي” يوم 21 من الشهر الجاري لاعتداء همجي وحشي عنيف من طرف عنصر الحراس الامنين الخاصين بمستشفى لللا مريم بالعرائش أثناء ولوجها لعيادة اختها هناك ، مما تسبب لها في كدمات قوية على مستوى العنق و قدمها اليسرى بشهادة طبية تثبت ذالك بحيث نعتها بمختلف انواع السباب البذيء لحاط بالكرامة الانسانية .

و تقدمت المعنية بالأمر بشكاية في الموضوع الى مؤسسة تطبيق القانون كما طالبت مؤازرة مجموعة من المنظمات النسائية والحقوقية ، وتجدر الاشارة انه ليس الاعتداء الاول من نوعه بل أن مجموعة من المرتفيقين قد تعرضوا للتعسف و الاعتداء من طرف عناصر الحراس الخاصين و هذا العنصر بالذات الذي لا يعرف الاشتغال إلا بالليل و في حالات غير طبيعية ..!

فهل يتدخل مندوب الصحة لوضح حد لهذه العنجهية خاصة بعدما اصبح هذا العون يدعي على أنه المسير الحقيقي “لمستشفى للامريم ” و هو الامر و الناهي وله علاقات متشعبة مع مجموعة من الاطراف داخل المستشفى ..!

و تجدر الاشارة هنا أن اشكالية “القضاء على العنف ضد المرأة” مند سبعينيات القرن الماضي و الامم المتحدة تواصل جهودها بايلاء أهمية بالغة لوضع حد للعنف بجميع أشكاله ضدّ المرأة و الزام المجتمع الدولي بالسعي للقضاء على العنف الذكوري الوبائي ، الى غاية اعلان سنة 2008 يوم 25 فبراير من طرف السيد “بان كيمون” بحملة ” اتحدوا لإنهاء العنف ” كتتويج للمسارات النضالية لنساء العالم ، حيث اعلن “يوم 25 نوفمبر اليوم العالي للقضاء على العنف ضدّ المرأة” و تعد المملكة المغربية من أوائل الدول الموقعة على كل الاعلانات العالمية المتضمنة للحقوق الكاملة للمرأة دون التعرض لخصوص النوع بل القضية بالأساس هي الانسانية .


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.