محيط ثانوية أولاد أوشيح تحت رحمة المنحرفين والغرباء

العرائش نيوز:

محمد الشدادي

اصبح محيط ثانوية أولاد أوشيح مكانا غير آمن للتلاميذ والتلميذات لكونه أصبح قبلة لعدد من المتسكين الذين يقضون جل أوقاتهم يتحرشون بالتلميذات والتلاميذ ويعتدون عليهم ومرارا ما يسلبونهم ما يتوفرون عليه من نقود الجيب أو طعام يسدون به رمقهم..
وقد سبق للعاملين بالمؤسسة في الوقفة الاحتجاجية التصامنية مع مدير اقصر ابجير أن نبهوا إلى هذا التنامي المقلق للاعتداءات والعنف الممارس على الصغار والصغيرات الذين لا يستطعون البوح بما يعانونه مع هؤلاء المنحرفين، بسبب التهديد الذي يتلقونه ممن يعتدي عليهم حيث يخيفونهم أنه في حالة إخبار أحد سيعترضون سبيلهم مرة أخرى.
وبما أن غالبية التلاميذ يأتون من قرى بعيدة عن المؤسسة فإنهم يختارون عدم إخبار أسرهم أو الإدارة خوفا من هؤلاء المنحرفين.
وكان آخر ما شهده محيط المؤسسة أن بعض المنحرفين مساء اليوم الأربعاء 3 أكتوبر 2018 لم يسلم من شتمهم لا أساتذة ولا تلاميذ ولا حتى أصحاب النقل المدرسي الذين كانوا ينتظرون التلاميذ لنقلهم إلى محل سكناهم..
وقد قام بعض الأباء ومسؤولي النقل بإلقاء القبض على أحدهم، فيما قمنا بالاتصال بقائد جماعة أولاد أوشيح وأخبرناه بما يعرفه محيط الثانوية ، ووعدنا بكونه سيخبر رجال الدرك الملكي للقيام باللازم وتكثيف دورياتهم الأمنية لتنقية المحيط من الغرباء وممن لا تربطهم أي علاقة بالثانوية.
وحسب شهود فإنه في نفس اليوم انبرى بعض التلاميذ لأحد الغرباء وأبعدوه عن المؤسسة بعدما كان يتحرش بالتلميذات
.فهل سيتحرك رجال الدرك الملكي ويكثفوا دورياتهم بمحيط المؤسسة لتخليصها من هؤلاء الغرباء ؟


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.