العرائش نيوز:
تظهر الصور وهي للطريق الرابطة بين الرحيين وخميس ساحل عبر الطريق السيار عينة بسيطة من نوعية الطرق المتواجدة في النطاق القروي بإقليم العرائش ، ومع انطلاق موسم التساقطات تصبح هذه الطرق الحيوية غير صالحة للسير بسبب كثرثة البرك المائية و المستنقعات الطينية، وهذه الطرق شريان الحيات بالنسبة للعديد من الدواوير فهي مسار الثلاميذ الى مدارسهم، كما انها مسار نساء قروات نحو الاسواق وغيرها .
وغير خاف على احد ان سكان العالم القروي في اقليم العرائش هم الاشد معناة في عمليات تنقلهم بسبب رداءة الطرق والمسالك القروية بإقليم العرائش التي تعد الاسوأ علىلا مستوى الجهة ككل.
كل هذا سببه خلافات شخصية داخل المجلس الاقليمي بالعرائش هذه الخلافات فوتت على المجلس ابرام اتفاقية شراكة كانت ستمنح الجهة بموجبها مئات الملاين من اجل استصلاح الطرق القروية بالاقليم، فهل يشعر السادة اعضاء المجلس الاقليمي بالراحة وهم يشاهدون هذه الصور التي تبين معاناة سكان حرموهم من حقهم بالسير على طريق يحقظ لهم سلامتهم وكرامتهم ؟
