العرائش نيوز
طنجة تحتضن اللقاء الدولي للأرضية الأورو-مغربية حول الهجرة والتنمية
تحتضن مدينة طنجة طيلة أيام 7و8و9 دجنبر 2012، الملتقى الدولي حول الهجرة والتنمية والديمقراطية. وهو مبادرة من مجموعة من الجمعيات والمنظمات غير الحكومية للمغاربة القاطنين بالمهجر، ويتشكل أساسا من "جمعية المهاجرين المغاربة في جزر البليار"، و"جمعية هجرة وتنمية وديمقراطية في فرنسا"، و"المركز الأورو-متوسطي للهجرة والتنمية بالأراضي المنخفضة"، ثم "جمعية التعاون والتنمية بإفريقيا الشمالية بإسبانيا". اللقاء الذي ينعقد تحت شعار "الأرضية الأورو-مغربية" جاء من أجل الإجابة عن التحديات الكبيرة التي يعيشها المهاجرون في بلدان الإستقبال، أو تلك التي تعيشها ساكنة دول الجنوب، تنكشف أساسا في التحديات الإقتصادية والإجتماعية والإيكولوجية والثقافية والسياسية، وهي تحديات جعلت هذه الجمعيات المنظمة تنتصب كمجتمع مدني سواء في الشمال أو الجنوب، بالإلتزام في مواجهة هذه التحولات اليومية التي تحتاج إلى حلول وإجابات آنية ومبتكرة، واقتراح الإستراتيجيات الضرورية والبحث لها عن مجالات للتطبيق، كسياق يدعو إلى إنتاج أشكال جديدة للتضامن والتعاون، والإستفادة مما هو كائن وتفعيل الإمكانات الموجودة، استجابة لانتظارات الساكنة بأراضي عيشها. وحسب بلاغ توصل به موقع العرائش نيوز، فالهدف من الملتقى هو تفعيل النقاش حول مواضيع تهم الهجرة والتنمية والمواطنة والديمقراطية، وخلق تآزر بين المنظمات غير الحكومية النشيطة في مجال التنمية التضامنية من أجل منح الأنشطة التي تقوم بها قدرة كافية تسمح بتقوية ديناميتها، وتسطير الأرضية المشتركة وجعلها بمثابة قيمة مضافة في سياق الشروع في العمل من طرف كل واحدة من هذه المنظمات غير الحكومية الشريكة، وتفعيل أهدافها في إطار لوبي يشتغل على المستوى الدولي والأوروبي والأورو-متوسطي والمغربي. وتنظر الأرضية في اتجاه:
- تعزيز التقارب بين الإجراءات.
- اقتراح إستراتيجية مشتركة
- تعزيز وتوسيع الشراكات (شمال/جنوب).
كما تقترح الأرضية نظاما أساسيا يقوم أساسا على:
- الحصول على الحقوق للجميع.
- بناء القدرات والحكم الديمقراطي.
- اتساق الإجراءات.
أما الأهداف الإستراتيجية فتقوم على ما يلي:
- المساهمة في تعزيز دور المجتمع المدني في المغرب.
- المساهمة في تنفيذ العملية الديمقراطية وسيادة القانون.
- تعزيز دور المهاجرين والجماعات الفاعلة في التنمية عبر-الوطنية.
- تحسين شروط الرفاه والمواطنة للفئات المحرومة اجتماعيا.
- المساهمة في مكافحة العنصرية التي يواجهها المهاجرون الأفارقة في المغرب، وتعزيز التكامل الإقتصادي والإجتماعي.
- تعزيز إدماج المواطنين المغاربة في العملية الإقتصادية والإجتماعية والديمقراطية بين البلدان.
جدير بالذكر أن أشغال الملتقى ستكون بالغرفة التجارية والصناعية ومصالح ولاية طنجة، كما سيكون الصحفيون والمهتمون نهاية الأسبوع صبيحة يوم الأحد 9 دجنبر 2012 على موعد مع مؤتمر حول الهجرة والتنمية بذات الغرفة.