براءة متهم بالاعتداء الجنسي على طفلة بالعرائش يتسبب في انهيار الأم وتفتيت أسرة !!

العرائش نيوز:

تسبب حكم قضائي صدر عن محكمة الجنايات بطنجة في صدمة داخل إحدى الأسر بالعرائش، الحكم القضائي الذي صدر آواخر شهر أكتوبر الماضي، قضى ببراءة مراهق يبلغ من العمر 18 سنة حاليا من تهمة الاعتداء الجنسي على طفلة تبلغ من العمر خمسة سنوات، هذا الأمر تسبب في صدمة لأم الطفلة التي دخلت في حالة من عدم الاتزان النفسي، أصبحت على إثرها غير قادرة على العمل، كما أنها دخلت في دوامة من الحزن وعدم الثقة في محيطها.

تعود وقائع الحادثة إلى تاريخ 06/05/2023، بعد إحساس الأم أن طفلتها  تحك في مناطقها الحساسة بشكل غير معهود، هذا بعد أن أصبحت الطفلة ترفض بشدة الذهاب إلى منزل كانت تضعها فيه أمها عند سيدة تشتغل كحاضنة للأطفال بتجزئة حي الوحدة، الأم و بعد نصيحة زميلاتها بالعمل الذين يضعون أطفالهن عند نفس الحاضنة وجدت نفسها مضطرة بسبب عملها بأحد المصانع بالمدينة وعمل زوجها إلى وضع ابنتها عند حاضنة للأطفال –غير مرخصة- بمقابل مادي شهري.

هذا التصرف الذي يلجأ إليه العديد من الأسر التي يشتغل بها الزوجان معا سيتحول إلى وبال على هذه الأسرة، بعد تغير سلوك الطفلة ضغطت الأم على ابنتها لتعرف سبب عدم رغبتها القوية في الدخول الى بيت الحاضنة، لتفجع بالطفلة تحكي لها واقعة تعرضها لاعتداء جنسي من طرف ابن صاحبة المنزل الحاضنة، مراهق ذو 17 سنة، مارس الجنس على الطفلة ذات الخمس سنوات بعد أن قام بحك جهازه التناسلي بشكل خارجي في فرجها و دبرها، وبعد ذهاب الأم للطبيب أكد هذا الأخير أن الطفلة لم تتعرض لجروح نتيجة الايلاج غير أن فرج الطفلة يحمل آثار مني المعتدي، وهو ما سبب في حالة التهاب داخل فرج الطفلة.

وبعد تأكد الأم من حالة الطفلة وإصدار شهادة طبية بحالتها، ذهبت إلى منزل الحاضنة لتشتكي لها من ممارسة ابنها، فما كان من هذه السيدة إلا أن طردت الأم المشتكية مرددة في وجهها “سير فيما بغيتي حنا ما كانخافوش من البوليس”.

وما كان من أم الطفلة إلى أن توجهت إلى الشرطة من أجل تحرير شكاية حول واقعة ابنتها، وما أن عادت إلى منزلها حتى تفاجأت مساء، بهجوم أم القاصر المتهم بالاعتداء رفقة 12 سيدة حيث تهجموا على أم الطفلة وانهلن  عليها بالضرب ولم يخلصها من أيديهن إلا تدخل بعض الجيران، وهو الاعتداء المثبت لدى عناصر الأمن حسب رواية جدة الطفلة للعرائش نيوز.

وبعد سلوك الأسرة للمسطرة القضائية من أجل تطبيق القانون وحماية باقي الأطفال التي تحتضنهم أم المراهق المعتدي من أي اعتداء مستقبلي، صدمت الأسرة المكلومة بالحكم ببراءة الجاني من تهمة الاعتداء على الطفلة البريئة، هذا الحكم الذي تسبب في ضرر نفسي هائل لأم الطفلة وأدخل أسرتها في دوامة من مشاكل تهدد بتفتت هذه الأسرة .


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.