العرائش نيوز:
منطق “القوالب” يستمر مهيمنا على تدبير الشأن العام المحلي بالقصر الكبير، مع تغييب مصلحة فئات عريضة من أبناءها أو الوافدين عليها، في ضرب سافر لمبدأ العدالة المجالية.
ملفات متراكمة لم تراوح مكانها لسنوات خلت دفعت بالعديد من الفئات المتضررة إلى الخروج والإحتجاج كحل يتيم أمام إستمرار تغاضي جماعة القصر الكبير عن مصالح ساكنة المدينة في عدة مناسبات، كانت آخرها خروج ساكنة حي الشرفاء “أولاد احمايد” سابقا.
هذه المرة وجدت الساكنة نفسها مضطرة لقطع الطريق من أجل إيصال صوتهم إلى المسؤولين من خارج المدينة كحل وحيد أمام استمرار صمم مسؤوليها بالداخل وتغاضيهم عن معاناة يستحيل التعايش معها، وسط حفر وبالوعات مفتوحة لازالت تتصيد ضحاياها، وبرك مائية وركام من الطين فضل رئيس الجماعة السيمو أن يسميها ذهبا ويمضي في طريقه
ليترك الناس وسط ذهب فاق حاجتهم فأخرج النساء والأطفال والشيوخ للإحتجاج العفوي بدل التمتع بنعمه.
في المقابل جماعة القصر الكبير لم تدخر جهدا في التجاوب مع مطالب ساكنة الحي المنكوب، حيث خرج رئيس الجماعة محمد السيمو في فيديو تواصلي شكر من خلاله الساكنة المتضررة على وقفتهم الإحتجاجية موصيهم بمزيد من الصبر!!! دونما أي نية للتدخل العاجل من أجل حلحلة ملف بات حديث صفحات رواد العالم الإفتراضي في مدينة تقاطعت مسالك مستعمليها مع الدواب والعربات والكلاب الضالة، و لازالت تعاني على لسان ساكنيها فأين رئيس مجلس جماعة القصر الكبير من كل هذا…!!!
