العرائش نيوز:
– سليمان عربوش
كان تواجدي في الجمع العام لرابطة التعليم الخاص بالمغرب بمؤسسة الهدى للتعليم الخصوصية من أجل تجديد المكتب الاقليمي للعرائش لرابطة التعليم الخاص بالمغرب بتاريخ 2024/01/20 مناسبة بالنسبة لي للتعرف أكثر عن الصعوبات والمعوقات التي كنت أعتقد أنها غير موجودة في هذا القطاع أو ضئيلة على الاقل، هذا الجمع تم خلاله وضع الثقة في الدكتور ياسر الرفاعي رئيسا المكتب الاقليمي وذلك بحضور ثلة من الأستاذة يمارسون مهنة تعليم ابناء المغاربة في مهمة تسمى التعليم الخاص، وكانت مناسبة للجميع لسبر اغوار هذه المغامرة التي لا تغري أبدا المترددين، بل هو مجال يحتاج الى قلب من حديد من أجل الدخول اليه، هذا على ما فهمته واستطعت في هذا اللقاء وفي لقاءات اخرى أن استنبطه وأولج في ذهني بعض هذه الصعوبات التي تواجه هؤلاء الاساتذة المستثمرين، هذا المجال التعليمي الذي التجأ إليه المغاربة في فترة الاستعمار حتى لا يضطروا لجعل ابناءهم تلامذة يتكلمون الفرنسية فقط، وكان على ذلك العهد يسمونه التعليم المقاوم.. وكان خوف الاسلاف أن يصير ابناءهم المغاربة غير متقنين بلغتهم الوطنية ويصبحوا بعد ذلك حين يستقل البلد غرباء في وطنهم، من أجل ذلك تركت مشاغلي لحضور هذا الجمع تلبية لدعوة صديقي الدكتور ياسر مدير مؤسسة الهدى، واستمعت يومها للرئيس الوطني للتعليم الخاص وارباب هذه المؤسسات على المستوى الوطني والجهوي وهم يسردون امامنا هذه مشاكلهم مع الضرائب وكنت احسب هذا التعليم الراقي غير مضروب وحكى بقية المسؤولين عن محنة كوفيد وكيف كانوا لوحدهم يكافحون لتوفير العيش الكريم للاساتذة والإداريين والسائقين وبقية العاملين في كنف المؤسسات على الصعيد الوطني.
كنا من ثلة من اعلاميين ومهتمين وآباء نسيغ السمع لما يمكن أن نسميه عوائق هذا القطاع التربوي والوطني، كنا نرى ولا نعلم ماهية هذا القطاع الذي كنا نعتقد أنه -مدارس الفلوس- غنية وغير مبالية بنوائب الدهر وهزاته، شخصيا اردت من هذه الخطاطة المتواضعة أن لا تكون مقالا ولا تدوينة ولا قضية للمناقشة بقدر ما رغبت منها بتأني واعداد كلمات مناسبة لاشخاص إستمعت اليهم بامعان وهم يتحدثون بلغة عربية سليمة ولكن بشيء من الهم والداخلي يعانون منه بصبر وكد بكل تفان ووطنية.