بطارية سيدي بوقنادل بالعرائش تاريخ مهدد بالطمس

العرائش نيوز:

لقد تعرضت مدينة العرائش خلال القرنين 18 و19 الميلاديين لعدة غارات بحرية قامت بها دول اوروبية مختلفة .
ولذلك كان من الضروري تعزيز منظومتها الدفاعية.

ولهذا بعد قصف الاسطول الفرنسي للمدينة عام 1765،قام السلطان محمد بن عبد الله ببناء مجموعة من البطاريات لتدعيم واجهتها البحرية. فتم تشييد 6 بطاريات مجهزة بمدافع ومنها بطارية سيدي بوقنادل التي تقع على شاطئ البحر مباشرة اسفل الجرف الذي يحد المدينة من الغرب، وبالقرب من حصن القبيبات.

وكانت هذه القاعدة المدفعية تحمي مدخل المرسى وايضا العيون المائية الموجودة بالموقع.

ولهذا البناء العسكري المستطيل الشكل ( 20 متر / 6 متر ) باب رئيسي في الجهة الشمالية وفتحات مخصصة للمدافع و درابزينات، ومصف للمدافع. وبالقرب منه يوجد قبر السيد الذي بواسطة قنديل، كان يرشد المراكب والسفن الداخلة للمرسى.

و للاهمية التاريخية و الاثرية لهذه البطارية يجب المحافظة عليها:

-بتدعيمها
-وترميمها
-واعادة الاعتبار اليها.
-و تثمينها بإدماجها في برنامج التهيئة التي ستعرفها الشرفة الاطلسية، فهي رمز من رموز تراث المدينة المرتبط بالنشاط البحري.

الدكتور إدريس شهبون


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.