العرائش نيوز:
اصدرت شبيبة حزب العدالة و التنمية بالعرائش بلاغا ، وصفت فيه تحضيرات المجلس الجماعي بالمدينة الذي تشارك في تدبيره بثلاثة اعضاء يدبرون قطاعات اساسية، بأنه ارتجالي و يتسم بالعشوائية ، واصفتا ما بذله المجلس من مجهودات بشاطئ العرائش ب ” در الرماد في العيون ومنطق اللحظات الأخيرة في التعاطي مع تحضير وتأهيل شاطئ رأس الرمل لاستقبال زواره” .
ولم يقف بلاغ شبيبة المصباح على المجلس الجماعي بل تعداه الى ممارسات عمالة اقليم العرائش رافضتا ما اسمته ب “رُكون عامل الإقليم إلى الحلول السهلة في تحمل مسؤولياته، ذلك أن توقيع قرارات المنع عوض إبداع وابتكار حلول للملفات الموضوعة على مكتبه، لدليل على غياب الاستيعاب المطلوب واللازم لخصوصيات المدينة وتاريخها” كما جاء في نص البيان التالي :
تابعت شبيبة العدالة والتنمية بالعرائش انطلاقة الموسم الصيفي الجاري وما صاحبها من تخبط وعشوائية، وتأخر في التحضير من لدن الجهات المعنية، رغم أهمية وأثر الموسم الصيفي على الدورة الاقتصادية والسياحية لمدينة ساحلية كالعرائش، إلا أنه وكما جرت العادة تبقى الأشغال المرتبطة بالإعداد لموسم السنة الجارية إلى آخر اللحظات، إذ تبدأ المدينة في استقبال زوارها من داخل أرض الوطن وخارجه وهي في حالة من الفوضى والأشغال المتفرقة هنا وهناك -على احتشامها- تعرقل السير العادي والسلس لمختلف مرافقها ومكوناتها؛ وعليه وتفاعلا مع النقاش الجاري محليا نعلن مواقفنا كما يأتي:
نرفض أسلوب در الرماد في العيون ومنطق اللحظات الأخيرة في التعاطي مع تحضير وتأهيل شاطئ رأس الرمل لاستقبال زواره، في غياب لرؤية واضحة مندمجة للنهوض بهذا المرفق الحيوي، ونؤكد على ضرورة برمجة التدخلات اللازمة في أوقات خارج فصل الصيف، وهنا نستهجن صفاقة التبريرات المصاحبة لهذا التكاسل والتقصير في القيام بالواجبات والوفاء بالمسؤوليات، هروبا إلى الأمام بالتَّجني على القوانين والمساطر الإدارية والتنظيمية؛
نرفض رُكون عامل الإقليم إلى الحلول السهلة في تحمل مسؤولياته، ذلك أن توقيع قرارات المنع عوض إبداع وابتكار حلول للملفات الموضوعة على مكتبه، لدليل على غياب الاستيعاب المطلوب واللازم لخصوصيات المدينة وتاريخها، وهنا ندعو إلى تنظيم قوارب العبور وتقنينها مع تطوير منتوجها ودعمه، وتأطير العاملين بها، إضافة إلى إنزال الجزاء على كل من سيسيء حينها إلى هذا الموروث؛ وبخصوص شاطئ سيدي عبد الرحيم نستدعي المادة التاسعة والعشرين من القانون رقم 81.21، المتعلق بالساحل، التي تعتبر الولوج إلى شط البحر والمرور على امتداده حقا للعموم، لا يمكن منعه أو الحد منه إلا لأسباب تتعلق بالدفاع الوطني، وحماية البيئة، والسلامة، وبخصوص هذه الأخيرة فما شاطئ سيدي عبد الرحيم إلا امتداد لشاطئ “پيليغروسا”، فإن كانت سلامة المصطافين مهددة في أحدهما فهي مهددة في الآخر، كما لا يمكن القبول بأي شكل من الأشكال وتحت أي مصوغ كان أن يمنع الشاطئ عن فئة من المواطنين ويسمح بولوج فئة أخرى، وتجدر الإشارة إلى أن موضوع مسالك وطرق الولوج إلى الشاطئ تؤطرها المواد 30، 31، و32 من نفس القانون، إذ تلزم هذه المواد الإدارات المختصة بإحداث المسالك اللازمة ولو على الأملاك الخاصة وهي مسطرة ينظمها القانون؛ كما نستغرب معاودة منع الرياضات المائية كذلك،
والأصل أنها أنشطة منظمة أيضا بنص تنظيمي، أحطنا ببعض مما يروج وأبرزنا مواقفنا بخصوصه في غياب تام لأي تواصل مسؤول من لدن الجهات المعنية بصلاحيات المنع؛
نرفض منطق الأمر الواقع في موضوع النقل الحضري، ونخص بالذكر التوابيت القصديرية المتحركة، التي ما فتئنا نطالب بحل جدري لهذه المعضلة الحاطَّة من كرامة المواطن القاطن والزائر، ونحمل المسؤولية ها هنا لجماعة العرائش باعتبارها صاحبة المرفق ثم مؤسسة واد المخازن البَيْجَماعية باعتبارها الجهة المفوض لها تدبير هذا القطاع، ومن ثم عمالة الإقليم باعتبارها سلطة مراقبة إدارية ومسؤولة عن التنسيق بين المصالح الخارجية، واضح أن مدينة العرائش غير معنية بمشروع حافلات النقل الحضري الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية، وهو ما أشار إليه بعض أعضاء الأغلبية أنفسهم، وبالتالي لا يمكن الاختباء وراء هذا المشروع، وحتى في حالة ما إذا كانت المدينة معنية، فسيحتاج الموضوع إلى مدة طويلة قبل أن يصل إلينا وعليه فلا عذر للقائمين على المرفق في بقاءه على هذا الحال، على الأقل في الأفق المنظور؛
نستهجن حالة السير والجولان بمختلف شوارع المدينة وأزقتها، وتتحمل جماعة العرائش المسؤولية الكاملة في الفوضى التي يعرفها هذا المرفق، وندعوها إلى تحمل مسؤوليتها في إنجاز الدراسة اللازمة المستوعبة لمختلف المتدخلين وتنزيلها، والانتباه إلى التشوير العمودي والأفقي، وبخصوص هذا الأخير فإن التشوير الأفقي لا يتم بصباغة عادية أو ذات جودة صِفرية، ومجادلةُ المنتقدين بشهادة جودة تم الإتيان بها من طرف المُوَرِّد، احتجاج باطل وهروب إلى الأمام من المسؤولية التقصيرية الثابتة في هذا الباب، ونلفت الانتباه هنا إلى إمكانية بسيطة تتمثل في طلب الجماعة كذلك لخبرة من مختبر آخر يثبت ضعف جودة المواد المتسلمة، فتكون حينها للجماعة اليدُ العليا مقابل الطرف الآخر، دون أن يهددها أحد بالمتابعة القضائية كما يُروَّج، بل يمكن للجماعة أن تسلك المساطر القضائية الضرورية لانتزاع حقها وحق ساكنتها التي تمثلها.
لماذا انتم خبثاء الى هذه الدرجة، كل تعليقاتي يرمى بها في سله المهملات، لا لشئ، الا انني طالبتكم مرارا وتكرار بقراءة ما تكتبون قبل نشره فقط لا غير لانكم ترتكبون اغلاطا فادحة.
كل تعليقاتك تؤخذ بعين الاعتبار