العرائش نيوز:
نظمت مجموعة من الإطارات السياسية و الحقوقية و الجمعوية وقفة احتجاجية بمدخل عمالة العرائش زوال اليوم الثلاثاء 9 يناير الجاري، هذه الوقفة الاحتجاجية جاءت تنديدا بالقرارات العاملية الخاصة بتنظيم موسم صيف 2024، وقد اعتبرت هذه الإطارات أن هذه القرارات تمس حق المواطن العرائشي في الاصطياف في ظروف كريمة.
وقد رفع المحتجون شعارات تطالب عامل الاقليم برفع قرارات المنع من الاصطياف بشاطئ سيدي عبد الرحيم، كما رفعت شعارات تطالب بعودة قوارب العبور “باساخير” بالمدينة.
وفي كلمتها خلال الوقفة أكدت السيدة فتحية اليعقوبي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالعرائش، أن عامل إقليم العرائش بإعتباره المسؤول الأول بالإقليم مطالب بتوضيح لساكنة المدينة حول قرارات المنع هذه، والأسباب الداعية إلى منع ساكنة المدينة من الاصطياف بشواطئ رغم أنها كانت غير محروسة إلا أنها كانت مفتوحة على الدوام، كما أكدت على أن حصر عملية التنقل إلى الشاطئ في حافلات مهترئة و كارثية هو أمر مهين لساكنة المدينة، في الوقت أن حلول النقل البديلة لازالت تعرف عرقلة غير مبررة من طرف السلطات.
وفي الختام دعت السيدة فتحية اليعقوبي إلى عقد اجتماع مفتوح لكل الاطارات وفعاليات المجتمع المدني الخميس القادم من أجل التقرير في الخطوة الاحتجاجية القادمة داعية الى مزيد من الاحتجاج حتى تحقيق المطالب.
لا حياة لمن تنادي:
تعتبر اوضاع العرائش كمدينة وكإقليم من أغرب الاوضاع على مستوى مدن الشمال الشاطئية وغير الشاطئية…يعتبرها الكثيرون من السكان والزوار مجرد قرية كبيرة بسبب مظاهر البداوة داخلها رغم ان تاريخها عريق وتتوفر على مؤهلات ضخمة لا توجد في مدن اخرى بالجهة:البحر…الفلاحة…الغابة…المآثر…الخ.. كل هذا لا يتم استثماره وتوظيفه لتغيير وجه المدينة والاقليم نحو الافضل…العرائش دائما يتم تعيين مسؤولين بها كعمال او كمديرين اقليميين لمختلف الوزارات يطبعهم نوع من الكسل يجعلهم يقضون أغلب اوقاتهم بمكاتبهم المكيفة…صحيح ان الامكانيات المالية التي توضع رهن إشارتهم تكون جد محدودة…لكن نجاح أي مسؤول يرتبط بمدى حنكته في إيجاد الوسائل التي من شأنها تحريك عجلة التنمية بالمدينة والاقليم…لماذا لا يستفيد مسؤولو العرائش من تجارب نظرائهم بمدن الجهة الاخرى؟متى يستفيق هؤلاء لنرى عرائش مزدهرة؟ان العرائش هي المدينة الوحيدة التي لا تتوفر على نقل حضري،كما انها من المدن التي يمنع فيها استعمال سيارات الأجرة الكبرى من نقل المواطنين بين أحيائها…كما ان الاستمتاع بشاطئ رأس الرمل أصبح صعبا للغاية بسبب عراقيل وضعتها السلطات المختصة وكأنها موجودة لذلك وليس لخدمة المواطنين…كان الله في عون العرائش والعرائشيين من المنافقين والكسالى والانتهازيين ومافيا العقار…