بعد حادثة انفجار مخبزة بالعرائش هل ستتحرك السلطات لمنع مخبزتين محل شكاية بالمدينة ؟؟
العرائش نيوز:
توصلت العرائش نيوز بشكاية من طرف احد المواطنين يطالب برفع الضرر الحاصل عنه بسبب احدى المخابز الواقعة بحي الناظور شارع جاكارطا ، هذا المواطن يشتكي من كون هذه المخبزة لا تحترم ساعات العمل القانونية وتشتغل الى غاية ساعات متأخرة من الليل ، ما اصبح يشكل كابوس يحرم الساكنة المجاورة لهذه المخبزة من النوم بسبب اصوات الآليات المستعملة داخل هذه المخبزة حسب نص الشكاية التي توصلت بها العرائش نيوز، وبالرغم من الراسلات العديدة التي تقدم بها المنضرر لجميع الجهات الا ان هذه المخبزة لا زالت تعمل بنفس الوثيرة واكثر.
وقد تحصلت العرائش نيوز على محضر معاينة قامت به لجنة مختلطة بتاريخ 27 غشت 2024 هذا المحضر رصد مجموعة من المخالفات داخل المخبزة اهمها :
استغلال مكان المرحاض كمخزن وقام ببناء مرحاض عشوائي.
غياب شروط النظافة و السلامة الصحية.
وجود اسلاك كهربائية عارية بالمحل التجاري، وتسجيل ضعف على مستوى التهوية.
وجود قارورة واحدة لإطفاء الحريق من نوع غبار ذات حجم صغير .
انعدام وسائل السلامة والإنقاذ.”
وعليه خلص تقرير اللجمة ب : اغلاق المخبزة، وامهال صاحبها مدة 15 يوم من اجل تسوية وضعيته وفق توصيات اللجنة أسفله، مع معاودة زيارة المحل التجاري للوقوف على مدى امتثاله لتوصيات اللجنة الإقليمية المختلطة تحت طائلة مراسلة المصالح الجماعية من اجل سحب الترخيص الممنوح له من لدنها.
قيام مصالح السلطة المحلية بالتتبع الدوري لمدى امتثال صاحب المخبزة فيما يخص إغلاق المحل وعدم مباشرة أي نشاط، مع موافاة مصالح هذه العمالة بالناتج إلى حين معاودة معاينته من طرف لجنة إقليمية ثانية.
يأتي هذا الامر في ظل شكاية اخرى تطرقت لها العرائش نيوز في خبر تشتكي فيها ساكنة احدى الاقامات السكنية بالمدينة القديمة بالعرائش ، الشخص نفسه كونه باشر أشغال انشاء مخبزة تحت الاقامة السكنية المقيمين بها ، هذه الاشغال لم تحترم معالم البناية المصنفة كتراث معماري داخل في نسيج المدينة العتيقة ، كما ان هذه المخبزة حسب شكاية الساكنة ستسبب اضرار كبير للساكنة و المحلات المجاور لها وعلى راسها صيدلية بسبب ارتفاع الحرارة الناتجة عن الافران.
كل هذا يعيد شبح الحادثة التي سجلة امس الجمعة في احدى مخابز حي المنار 1 بعد انفجار خطير كاد يفتك بعمال هذه المخبزة بسبب ضغط الغاز ، هذا الحادث دفع ساكنة الشكايتين السابقتين الى مطالبة السلطات بنحمل مسؤولياتها بحق المخبزتين كومهما يشكلان خطر على السلامة العامة.