العرائش نيوز:
د. إدريس الشلوشي
من رجال التربية والتكوين، نجوم ساطعات في سماء العلم والتربية والتهذيب الإسلامية والوطنية والكونية الجميلة والراقية التي تسمو بالإنسان إلى علياء الصفاء الروحي والوجداني والسلوكي، يوم كان التعليم رسالة من قبس النور المحمدي، العلماء ورثة الأنبياء فكان العطاء من جنس العمل لا يورث إلا خيرا عميما، نموذج من الأساتذة نبتة من تربتها أنتجت شجرة وارفة الظلال والعطاء ليس في المنطقة وحدها وإنما في سائر أفاق الدنيا من أل الشرفاء الصمديين الحسنيين الربانيين،
الأول أستاذنا في مدرسة ابن خلدون مربي الأجيال سيدي عبد السلام الصمدي مدرسا وواعظا في المساجد وصاحب مكتبة السلام العامرةوهو بالمناسبة والد أصدقائنا الدكاترة:سيدي محمد و سيدي خالد وزير التعليم العالي سابقا الخبير التربوي و سيدي مصطفى و سيدي حسن، والبقية، بارك الله فيهم جميعامن رجال العلم والتربية على المستوى الأكاديمي ،
من العادات الطريفة التي كانت عندنا في مدرسة ابن خلدون خاصة في حصة المساء الحرص على صلاة العصر جماعة في البهو الكبير في الطبق الثاني أثناء حصة الإستراحة، زد على ذلك تنظيم المسابقات في عددمن الأنشطة التربوية الدينية والوطنية والرياضية وتكريم الفائزين وهذا هو صلب تنشيط الحياة المدرسية، الثاني أستاذي في مادة التربية الإسلامية في الثانوية المحمدية سلك التأهيلي الجليل سيدي إدريس الصمدي العالم الباحث المجد والخطيب والواعظ في مساجد المدينة وبالأخص مسجد السلام القريب من سكناه بأسلوبه الأنيق كانت ساعته درس ومناقشة وعروض وجدية ونشاط وهو بالمناسبة أخ الأستاذ سيدي عبد السلام المتقدم ذكره، الثالث الأستاذ والمربي والإطار التربوي سيدي عبد السلام الصمدي خطيبا وواعظا في مساجد المدينة في مسجد الفتح وغيرها، حياة مليئة بدررالتوجيه والإ رشاد، الرابع الأستاذ الجامعي بكلية أصول الدين بتطوان سابقا سيدي محمد الصمدي باحثا ومؤطرا ومرشدا وخطيبا خاصة في مسجد السدراوي،
الخامس من سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله من عمار المساجد الأستاذ والمربي سيدي محمد الصمدي المرقاوي مدرسا وواعظا في بلدته وخطيبا فيما بعد بمدينة العرائش، هذه نماذج من شجرة الشرفاء الصمديين الذين انتشروا من قرية الخربة بقبيلة بني يسف وقرى ربع أل سريف خصوصا ببني مرقي إلى بقية أرجاء المغرب منهم العلماء ورجال التربية والقضاء والتجارة وغيرها، أسماء كبيرة لها حضور كبير في الشأن المجتمعي العام بكل تفان، بارك الله فيهم جميعا وفي ذريتهم الصالحة النافعة، شكلت بادية القصر الكبير دائما حاضنة العلوم الشرعية ومشتلا مهما لتخريج العلماء والأطر في كل مدشر: في الخربة، أمكادي زهجوكة، القوس، عين حجل ،الجيزة، العوش، ،كتامة، العنصر، العزيب، عين سمن، بني مرقي، وغيرها، تلقى تشجيعا وتنافسا كبيرا وإشعاعا قويا، تحياتي، د إ دريس الشلوشي الإدريسي.