الخراز عبد المنعم: في مفهوم التغيرات المناخية ودرجة حرارة كوكب الأرض

العرائش نيوز:

الخراز عبد المنعم

تقديم:

   إن الكتابة عن التغيرات المناخية هي امتداد لكتاباتنا السابقة في هذا المجال، (1) ونحن لسنا من المشككين، فقد لاحظت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (U.N.F.C.C.C) (UNITED NATIONS Framework Convention on climate change) سنة 1992، والتي صادقت عليها 197 دولة، ودخلت حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، في ديباجتها ” أن الأطراف ( وتعني الدول) في هذه الاتفاقية إذ تعترف بأن التغير في مناخ الأرض وآثاره الضارة يمثل شاغلا مشتركا للبشرية [..] وإذ تلاحظ أن قدرا كبيرا من الشكوك يكتنف التنبؤات بتغير المناخ، ولاسيما فيما يتعلق بتوقيته ومداه وأنماطه الإقليمية” (2)، ولسنا من المتشائمين، ولا المتشاءلين ( وتعني المتفائل وفي نفس الوقت متشائم) ، ولا الطوباويين ولا الايديولوجيين، ولا من أصحاب الصراع المستدام، بل من المؤمنين بغد أفضل للبشرية عبر الخطوات العقلانية، القائمة على العلم، والتنسيق العالي، والتواصل، والتعاون، مستلهمين مبادئ وقيم الإعلان العظيم لحقوق الإنسان، والقيم العربية الإسلامية، لأن الطابع العالمي لتغير المناخ، يتطلب أقصى ما يمكن من التعاون من جانب كل البلدان، ومشاركتها في استجابة دولية فعالة، وملائمة حسب ديباجة الاتفاقية الإطارية  السالفة الذكر (3)، وتهم هاته القضية أهل الفكر والسياسة، وأهل الاقتصاد والأعمال، فهم جزء من البشرية، وأرباحهم المتكدسة مصيرها الزوال، والفناء، بتدمير أُمِّنَا الأرض BATCHAMAMA بلغة السكان الأصليين لأمريكا، في حالة إذا ما أصبحت غير قابلة للحياة عبر الإضرار بنظامها الفريد والمتميز، بل يهم كل فرد بشكل مسؤول على كوكب الأرض، وواجبنا التوعية والتعليم والتدريب لكل الأجيال، بخطورة التمادي في نفث وإطلاق الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتدمير الموائل البيولوجية، وتلويث البحار والمحيطات.

I/ التعريف الشامل للتغيرات المناخية:

   لكل شيء بداية، وخطوة الألف ميل تبدأ بالخطوة الأولى كما يقال، والبدايات الأولى للأرض هي أنها كانت عبارة عن كرة متوهجة تقدر حرارتها ب 1500c° درجة مئوية، فأخذت تتبرد بشكل متدرج، وتحولت المواد المنصهرة واللزجة إلى مواد صلبة، وحصل هذا التحول خلال المليون سنة الأولى من عمر الأرض. والتوزيع الحالي للقارات والبحار والمحيطات تم في الزمن الجيولوجي IV الرابع، وبالضبط خلال عصر البليوسين منذ 2,5 مليون سنة من اليوم، وخلال هذا العصر تمت أهم التغيرات المناخية الجذرية التي عرفها سطح الكرة الأرضية، الذي أدى إلى انخفاض درجة الحرارة بشكل كبير، تحولت على إثر هذا التغير تحول الأوساط المائية إلى تَجَلُّداتٍ غطت مساحة من المناطق القارية، وتفصل بين هذه العصور الجليدية فترات ارتفعت فيها درجة الحرارة بشكل ملحوظ، أدى إلى ذوبان الجليد وتراجعه إلى المناطق القطبية الشمالية والجنوبية.

ينتمي كوكب الأرض إلى المجموعة الشمسية، ومنها يستمد أشعته وطاقته، ويبعد عنها ب (149.600.000 مليون كلم)، وبمقارنة بسيطة بين كوكب الأرض، وأقرب جيراننا من الكواكب الأخرى، يتضح أن اختلال عنصر من عناصر هذا المُرَكَّب المعقد الذي تستوجبه الحياة، يؤدي بالضرورة إلى انعدام التوازن العام لشروط الحياة وتطورها.

   فكوكب الزهرة Venus الذي يبعد عن الأرض ب (41.390.000 مليون كلم)، ويقال عنه بأنه ” توأم الأرض” لتشابهه في الحجم، تسوده درجات حرارية عالية، بحيث تصل إلى أكثر من 450 c° درجة مئوية، الناتجة عن قرب مداره من الشمس، الشيء الذي أدى إلى تبخر كل مياهه وغازاته، إذ أصبح غلافه الجوي يتشكل أساسا من غازات كربونية، ومن تم فإن أشعة الشمس المخترقة له، تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة هذا الكوكب، فإذا أصبح الغلاف الجوي للأرض ممتلئا بالغازات الدفيئة عبر إطلاقها من المصانع والسيارات والبواخر والطائرات وكل وسائل النقل الأخرى، وحرق الغابات، والزراعة، وغير ذلك من الآثار الضارة بمناخ الأرض، سيكون مصير الأرض كمصير كوكب الزهرة حسب تأكيد العلماء.

   فالغلاف الجوي الذي نعيش تحت رحابه، يتكون من أربع طبقات، ونحن نتواجد ضمن طبقة تسمى التربوسفير Troposphere ، هي الطبقة السفلى من الغلاف الجوي، تمتد لارتفاع 12 كلم عن سطح البحر، و07 كلم عند الاستواء (المناطق الاستوائية)، وهي أهم طبقات الغلاف الغازي للأرض، بحيث أن جميع الظواهر المناخية تتم داخلها من تساقطات مطرية، وسحب، ورياح، وضغوط جوية مؤثرة على سطح الأرض. ومع ازدياد الارتفاع عموديا عن سطح الأرض، فإن كثافة الهواء تقل مع الارتفاع، وتتميز هذه الطبقة بتناقص درجة حرارتها مع الارتفاع العمودي عن سطح الأرض بنسبة 0,6 c° لكل 100 متر علوا، وانخفاض الضغط مع درجة الصعود أيضا.

   والطبقة الثانية من الغلاف الجوي هي الستراتوسفير Stratosphere ، تمتد من التروبوسفير إلى ارتفاع حوالي 55 كلم عن سطح البحر، ومن مميزاتها انخفاض الضغط الجوي. ترتفع درجة الحرارة، وتكتسي هذه الطبقة أهمية كبيرة نظرا لتوفرها على طبقة الأوزون O3 ،التي تعمل على تصفية الأشعة فوق البنفسجية الضارة، بحيث إذا زادت عن حدها تؤدي إلى زيادة سرطان الجلد، واِعْتَامِ عدس العين، وانخفاض الإنتاجية الزراعية، وتعطيل النظم البيئية البحرية، وأصبحت هاته الطبقة تتآكل بفعل المواد التي صنعها الإنسان، وبالأخص التي كانت تستخدم في منتجات كالثلاجات، ومكيفات الهواء، وطفايات الحريق، والهباء الجوي، والمواد المستنفدة لطبقة الأوزون مركبات الكربونية الفلورية المشبعة (PFC5)، والمركبات الكربونية الفلورية الهيدروجينية (HFC5)، والمواد الكيماوية المعروفة باسم الهالونات، وأمام هذا الثقب الخطير تظافرت الجهود العالمية عبر بروتوكول مونتريال الذي تم التوقيع عليه سنة 1987 ( القرار رقم 114/ 49)، والهدف من هذا الاتفاق هو حماية طبقة الأوزون، من خلال تدابير لمراقبة الإنتاج العالمي، والاستهلاك الإجمالي للمواد المستنفذة للأوزون، مع الإبقاء على الهدف النهائي المتمثل في القضاء على هذه المواد، عن طريق تطوير المعارف العلمية والتكنولوجية البديلة.

وفي عام 2016 اعتمدت الأطراف تعديل كيغالي لبروتوكول مونتريال، ويهدف التعديل إلى الحد من انتاج واستهلاك مركبات الهيروفلوروكربون HFC5. وتشير تقديرات لجنة التقييم العلمي التابعة لبروتوكول مونتريال، أن التعافي شبه الكامل لطبقة الأوزون، مع الالتزام الصارم ببروتوكول مونتريال، سيكون ما بين 2050 و2060.

يعتبر تطبيق بروتوكول مونتريال، والالتزام الدولي الصارم بخطواته ومواده، يشكل تراكما مفيدا في التعاون الدولي، ونموذجا يحتذى به، وأملا في العمل الدولي المشترك، ونتاجا للشراكة والالتزام بين أهل العلم من جهة، ومن جهة أخرى أهل العلم والسياسة والاقتصاد والديبلوماسية الدولية المتعاونة والملتزمة. وبهذا الخصوص يدعو الأمين العام للأمم المتحدة” أنطونيو غوتيريش”، إلى الاقتداء بهذا البروتوكول الذي يصنع السلام مع الكوكب يقول: دعونا في هذا اليوم (16 شتنبر اليوم العالمي لحفظ طبقة الأوزون) العالمي للأوزون، نلتزم بصنع السلام مع كوكبنا. دعونا نلتزم بالبناء على نجاح بروتوكول مونتريال لإظهار ما يمكن أن يحققه التعاون الدولي عندما يكون في أفضل حالاته. (4)

  فالقوى العالمية من أجل العدالة البيئية والمناخية، تطمح إلى التغلب على الآثار الضارة لتغير المناخ، وذلك بالالتزام بالاتفاقيات الدولية ذات الصلة، والتعاون الدولي على غرار نجاح اتفاق بروتوكول مونتريال حول حماية طبقة الأوزون.

وتعرف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سنة 1992، وفقا للفقرة الثانية من المادة الأولى الخاصة بالتعاريف “بأن التغيرات المناخية: تعني تغيرا في المناخ يعزى بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى النشاط البشري، الذي يُفْضي إلى تغير في تكوين الغلاف الجوي العالمي، والذي يلاحظ بالإضافة إلى التقلب الطبيعي للمناخ (كما فسرنا سابقا)، على مدى فترات زمنية متماثلة” (5)

في سنة 2023 بلغت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية 53 جيجا طن مكافئ ثاني أوكسيد الكربون، حيث يموت سنويا في العالم عشرات الآلاف بسبب التلوث في المدن العملاقة والكبرى، كما يسبب التلوث ارتفاعا مهولا في أمراض الجهاز التنفسي: الربو والتهاب القصبة الهوائية وسرطان الرئة، ويمثل ثنائي أوكسيد الكبريت وأنواع أوكسيد النيتروجين، سببا في حموضة الأمطار التي تؤثر بشكل رهيب على الزراعة، وتؤدي إلى تدهور الغابات المعتدلة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.

إن النشاط البشري أفضى إلى تغير في الغلاف الجوي العالمي، ويظهر ذلك من خلال الاختلالات في دورة الماء الجوية، بفعل تغيير نظام الأمطار والتبخر، وتوالي سنوات الجفاف في عدة مناطق من العالم، وزيادة الأعاصير المدارية وحدَّة قوتها، والفيضانات المدمرة والمكثفة زمنيا.

لقد أدت التغيرات المناخية بفعل النشاط البشري، إلى انقراض عدد من الأنواع الحية في البرية وفي البحار والمحيطات، وحتى بقاء مئات من ملايين من البشر على كوكب الأرض، صار مهددا بسبب ارتفاع منسوب مياه البحار، بفعل ذوبان جليد القطبين، وجليد أعالي قمم الجبال.

وعليه فإن فريق الخبراء الدوليين حول التغير المناخي، يوصي بضرورة خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحترار العالمي بنسبة 50% إلى 80% على مستوى العالم في أفق 2050.

وتُعرِّفُ اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ سنة 1992، وفقا للفقرة الثالثة من المادة الأولى الخاصة بالتعاريف: أن النظام المناخي” يعني كامل عمليات الغلاف الجوي والغلاف المائي والمحيط الحيوي والمحيط الأرضي وتفاعلاتها (6)، ونعتقد أن هذا التعريف يتطلب التعديل والإضافة، وسبب ذلك أن النظام المناخي يتأثر بالانبعاثات التي تتدفق من باطن الأرض عبر البراكين، والصدوع، والتشققات في قاع المحيطات، لذا فيجب إضافة صيغة “التدفقات الباطنية للأرض”.

يشكل كوكب الأرض ضمن المجموعة الشمسية، نقطة صغيرة في كون شاسع، وممتد، لا تُعرف بدايته ونهايته، استمر الكون في الاتساع والتمدد خلال فترة 13,8 مليار سنة التي مرت منذ تشكل الكون، (7) فالنجوم التي نراها بالعين المجردة، تبعد عنا بتريليونات الكيلومترات، واتساع الكون لا يمكن أن يدركه الخيال، لكن لا مناص من الحقيقة وهي أن الأرض بالنسبة للكون ككل، لا تتمتع بأدنى درجة من الخصوصية. فهي لا تعدو كونها صخرة ضئيلة تدور حول نجم عادي جدا في مجرة عادية أيضا توجد في زاوية متناهية الصغر في الفضاء (8). والشمس تعتبر محورا أساسيا في النظام المناخي، ومع تطور علوم الكوسمولوجيا، يظهر أن الكون يعج بملايين الكويكبات، فإذا ما انزاحت أحد الكويكبات على سطح الأرض كما حصل منذ 65 مليون سنة، أدى ذلك إلى انقراض الدينصورات، وانقلابٍ شديدٍ في النظام المناخي للأرض، من هنا يجب إضافة صيغة “التأثير الكوني”، ليصيرَ التعريف بالصيغة النهائية التالية: مصطلح ” النظام المناخي”، يعني كامل عمليات التأثير الكوني والتدفقات الباطنية للأرض، وكذا عمليات الغلاف الجوي والغلاف المائي والمحيط الحيوي والمحيط الأرضي وتفاعلاتها.(9)

  1. II) التعريف بدرجة حرارة كوكب الأرض:

استنادا إلى المعارف العلمية، فإن درجة حرارة كوكب الأرض عرفت ارتفاعا مهولا ينذر بنتائج وخيمة، بفعل الأنشطة البشرية كحرق الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة، وحرق الحطب في الاستعمالات المنزلية، وتدمير الغابات من أجل الفلاحة والصناعة والطاقة، والأنشطة الزراعية، ونصف هاته الانبعاثات لا يتم تدويرها من قبل الغابات والبحار والمحيطات.

  فمتوسط درجة الحرارة العالمية هو المقياس اليومي لمتوسط حرارة سطح الأرض، أي درجات الحرارة المُجَمّعَةُ عن مدار كل يوم، لجميع المناطق في كل أنحاء العالم سواء منها القارية أو البحرية. ويمثل هذا المقياس قيمة درجة حرارة واحدة على مستوى كوكب الأرض، وهي تختلف عن درجة الحرارة في كل مدينة أو جهة أو دولة.

   وتُجمع البيانات من محطات الأرصاد الجوية العالمية، وبيانات الأقمار الصناعية، ومحطات الرصد المركبة على السفن والبواخر، التي ترصد درجة حرارة سطح البحر، ويتم تجميع هاته البيانات التي سجلت في البر والبحر، من كل أجهزة الرصد والتتبع والمراقبة لتعطينا في النهاية قياس متوسط درجة كوكب الأرض وأين وصلت.

   ومنذ الثمانينات ومتوسط درجة الحرارة العالمية يسجل الارتفاع، وسنة 1989 جرى الإقرار بأن عقد الثمانينات كان الأكثر حرارة على الإطلاق، وفي سنة 2000، تم التأكيد مرة أخرى بأن عقد التسعينيات هو الذي شكل الأكثر حرارة على الإطلاق.

وسجل العلماء أن سنة 2024 تعتبر أكثر دفئا بالمقارنة مع سنة 2023، وتم اعتباره أول عام يتجاوز حاجز ارتفاع متوسط حرارة كوكب الأرض المقدرة ب 1,5 درجة مئوية مقارنة بمتوسط ما قبل الثورة الصناعية في الفترة (1850ـ 1900).

  ووفقا للمادة الثانية من اتفاق باريس للمناخ سنة 2015: ” يرمي هذا الاتفاق [..] إلى الإبقاء على ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية في حدود أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الحقبة الصناعية، ومواصلة الجهود إلى حصر ارتفاع درجة الحرارة في حد لا يتجاوز 1,5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الحقبة الصناعية، تسليما بأن ذلك سوف يقلص بصورة كبيرة مخاطر تغير المناخ وآثاره” (10)

   وبناء على تقارير (مجموعة ما بين حكومية لتقييم المناخ)، فإن الانسان هو المتسبب الرئيسي في تغير المناخ بنسبة 97%، ويؤثر على التسارع في تغير المناخ، ذوبان الجليد البحري في القطب الشمالي إلى أدنى مستوى له على الاطلاق، والتي تم تسجيله في صيف 2012، مع انحسار إجمالي مساحة الجليد إلى أقل من نصف متوسط مستوى السبعينات، وفقدت غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية أربعة تريليونات طن من الجليد خلال 20 عاما. وكما قال عالم الأبحاث في المركز الوطني لبيانات الثلج والجليد والت مايير (Walt Meier):” القطب الشمالي هو مكيف الهواء للأرض، نحن نفقد ذلك (11) وجبال الألب بدأت تفقد الجليد الذي يزين قممها، وسفوحها وأثرت على مناخ المغرب بوصول درجة الحرارة في فصل الصيف لسنة 2024 في بعض المناطق لأكثر من 50 درجة لأن المكيف الطبيعي لجو المغرب يُحتضر.

المصادر والمراجع

(1) الأبحاث المنشورة بمجلة النهج بالجمهورية العربية السورية، وجريدة “رأي اليوم ” الدولية في لندن بالمملكة المتحدة، ومجلة أطاك الإلكترونية الدولية (فرع المغرب).

(2) الأمم المتحدة، اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ص: 01

www.UN.org

(3) الأمم المتحدة، اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، نفس المصدر، ص: 01

(4) الأمم المتحدة، بروتوكول مونتريال، www.UN.org

(5) الأمم المتحدة، اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، نفس المصدر، ص: 03

(6) الأمم المتحدة، اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، نفس المصدر، ص: 03

(7) لورانس M كراوس (Lawrence M. Krause)، مشعل مرشد من الانفجار الأعظم (The Beacon from the big bang)، مجلة العلوم/ المجلد 31، العددان 03ـ 04، مارس/ أبريل 2015، الكويت، ص: 66

(8) روبين كيرود، مشاهدات علمية: الكون، ترجمة: شافعي سلامة، إشراف عام: داليا محمد إبراهيم، تصدر لشركة نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، يوليوز 2007، جمهورية مصر العربية، القاهرة، ص:06 ـ 08.

(9) الأمم المتحدة، اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، نفس المصدر، ص: 03

www.UN.org

www.UN.org

(10) الأمم المتحدة، اتفاق باريس للمناخ 2015، ص: 03

www.UN.org

(11) جون بيلامي فوستر، حرب الوقود الأحفوري، ترجمة: عبد العزيز بتوج، مجلة الربيع: يصدرها مركز محمد بن سعيد آيت يدر للأبحاث والدراسات، العدد: 27، صيف 2024، مطبعة النجاح الجديدة، المملكة المغربية، الدار البيضاء، ص: 107.

: كاتب وباحث مغربي

Gmail : [email protected]

تطوان في : 01/02/2025


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.