تفاصيل اطلاق النار على زورق الهجرة السرية

العرائش نيوز: متابعات

ذكرت مصادر شبه رسمية أن الفتاة التي قضت برصاص البحرية الملكية طالبة، كانت قيد حياتها تسكن بحي جبل درسة بمدينة تطوان وتتابع دراستها الجامعية بشعبة القانون بكلية العلوم الإقتصادية والقانونية بتطوان، وتبلغ من العمر 22 عاماً.

وأبرزت نفس المصادر ، أن الهالكة كانت تسمى قيد حياتها ” حياة .ب ” وكانت تنوي الهجرة السرية الى جانب عدة شبان بسبب الوضعية الاجتماعية التي تعيشها.

وبخصوص الجرحى الثلاثة الذين أصيبوا  بأعيرة نارية، أكدت المصادر، أن الامر يتعلق بكل من ” عبد الحبيب. ص” من مواليد 1992، اصيب على مستوى الدراع، أدى الى تشتيت عظم يده بشكل كامل ، حيث تم نقله الى مدينة الرباط، بعدما اصيب ذراعه إصابة خطيرة، تتطلب التدخل الطبي الدقيق لتفادي البتر، بينما اصيب الثاني “حمزة. ب” من مواليد 1993،  برصاصتين على مستوى قدميه، إذ قدمت له العلاجات الطبية بمستشفى محمد السادس بالمضيق، بينما الثالث ” معاد .أ” من مواليد 1986 ينحدر من مدينة شفشاون.

وأشارت نفس المصادر إلى أن الشبان كانوا ضمن مجموعة من المرشحين للهجرة “15 مرشحا”، دفعوا أكثر من 5 آلاف يورو للشبكة المكونة من سائق الزورق الذي يحمل الجنسية الإسبانية ” J. D. Q” الذي كان مرفوقا بمساعدين إثنين، “مواطن إسباني مقيم بسبتة المحتلة وآخر مغربي يحمل الجنسية الإسبانية”.

وبحسب المصادر ذاتها فإن الزورق السريع إنطلق من مدينة سبتة المحتلة من مينائها الترفيهي هيركوليس، غير أن الحرس المدني الإسباني إعترض طريقه في عرض السواحل، ليعود أدراجه إلى المياه الإقليمية المغربية، حيث تمت ملاحقته من طرف الدرك الملكي البحري والبحرية الملكية، هذه الأخيرة ورغم التحذيرات والتنبيهات الأولية، إضطرت لإطلاق الرصاص بإتجاه السائق الإسباني الذي لم  يمتثل لأوامر البحرية الملكية. 


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.