العرائش نيوز:
يلجأ المغرب كل سنة، إلى استيراد أطنان من التمور لسد الخصاص في شهر رمضان، حيث يكثر الإقبال على استهلاك هذه المادة من قبل الأسر المغربية.
وتجري الاستعدادات على قدم وساق لتموين السوق بالتمور مع اقتراب الشهر الفضيل، إذ يتم استيراد ما بين 60 ألف إلى 70 ألف طن، خاصة من العراق ومصر وتونس والسعودية، كما ستشهد الأسعار ارتفاعا بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15 في المائة.
وبالرغم من تحسن الإنتاج الوطني، الذي بلغ 104 ألف طن هذا الموسم، بفضل دخول مزارع جديدة (خاصة بإقليم الرشيدية)، فإنه لا يغطي الطلب في السوق.
وبحسب آخر الأرقام المتوفرة بالنسبة لسنة 2022، تغطي نخلة التمر مساحة قدرها 67 ألف هكتار، منها 47 ألف هكتار مساحة إنتاجية. وأهم مناطق الإنتاج هي درعة تافيلالت (77 % من المساحة الإجمالية)، وجهة سوس ماسة (15 %)، والجهة الشرقية (5 %)، وجهة كلميم واد نون (4 %). ويبلغ إنتاج التمور في المغرب، سابع أكبر منتج في العالم، بمتوسط إنتاج سنوي قدره 112 ألف طن، بقيمة مضافة تبلغ مليار درهم.
