العرائش نيوز:
شهدت عدة سدود في المغرب ارتفاعًا في مخزونها المائي خلال الـ 24 ساعة الماضية، بفضل التساقطات المطرية الأخيرة. هذه الزيادة تدعم احتياطي المياه في البلاد، مما يساعد في توفير المياه للشرب والري، ويعزز قدرة المغرب على مواجهة فترات الجفاف.
سد الوحدة، الذي يقع في إقليم تاونات، كان من بين أكثر السدود استقبالًا للمياه، حيث ارتفع مخزونه بحوالي 116 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 47.2٪. هذا السد يعد من أكبر السدود في المغرب، وله دور رئيسي في توفير المياه للمناطق المجاورة.
أما سد واد المخازن في إقليم العرائش، فقد سجل زيادة كبيرة، حيث ارتفع مخزونه بأكثر من 41.8 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 89.6٪. هذه النسبة المرتفعة تجعله من بين السدود الأكثر امتلاءً.
سد دار خروفة، الواقع أيضًا في إقليم العرائش، شهد زيادة في مخزونه بأكثر من 8.9 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 19.6٪. بينما سد أحمد الحنصالي في إقليم بني ملال، سجل ارتفاعًا بلغ أكثر من 18 مليون متر مكعب، لكنه لا يزال عند نسبة ملء 13.8٪ فقط.
من جهة أخرى، سد سيدي محمد بن عبد الله، استقبل أكثر من 13.2 مليون متر مكعب من المياه، ليصل معدل الملء به إلى 51.8٪. وهو من السدود المهمة التي تزود العاصمة ومحيطها بالمياه الصالحة للشرب. أما سد إدريس الأول، في إقليم تاونات، فقد ارتفع مخزونه بأكثر من 13 مليون متر مكعب، ليصل إلى نسبة ملء 31.1٪.
تعكس هذه الأرقام التأثير الإيجابي للأمطار الأخيرة على المخزون المائي، وهو أمر مشجع لمختلف القطاعات التي تعتمد على المياه. ومع ذلك، يبقى من الضروري ترشيد الاستهلاك، واستغلال الموارد المائية بشكل أكثر كفاءة لضمان توفر المياه خلال الفترات القادمة.