العرائش نيوز:
كشف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، عن انخراط وزارته في إعداد برنامج طموح ومتكامل يخص موسم يروم دعم “الكسابة” والرفع من إنتاجية القطيع الوطني، في خطوة اعتبرها كثير من الفلاحين الصغار بادرة أمل في تجاوز تداعيات قرار إلغاء نحر أضحية عيد الأضحى.
وأشار البواري أن البرنامج يهدف إلى خلق ظروف مواتية لتكاثر القطيع الوطني واسترجاع مستوياته السابقة بشكل تدريجي.
وقد تفاعل عدد من “الكسابة” والفلاحين الصغار بإيجابية مع هذا التصريح، معبرين عن تطلعهم إلى الاستفادة من دعم مباشر يخفف من المصاريف الثقيلة التي أثقلت كاهلهم طيلة الأشهر الماضية.
في هذا السياق، يرى أحد “الكسابة” الصغار أن أي دعم لا يتخذ شكل تحويلات مالية مباشرة مقابل كل رأس من الأغنام، سيكون دون جدوى. خاصة أن عددا من “الكسابة” لا يتوفرون على الإمكانيات المالية الكافية لشراء الأعلاف، حتى تلك التي توفرها الوزارة بأسعار مدعمة.
وأكد أن ما يحتاجه مربو الماشية اليوم هو دعم مادي حقيقي، شبيه بما استفاد منه المستوردون، مشيرا أن هذا النوع من الدعم سيحفز الفلاحين على الاحتفاظ برؤوس الماشية التي يمتلكونها، ما سيساعد على تعافي القطيع وتكاثره بشكل سليم.
