مافيا “الحريك” تستقطب الجزائريين للانطلاق من شواطئ العرائش

لم تعد عصابات وعناصر مافيا الهجرة السرية تقتصر على البحث عن المرشحين المغاربة، بل وسعت من نشاطاتها، بل بدأت تستقطب الأجانب، وخصوصا المواطنين الجزائريين.

وشن مركز الدرك البحري بالعرائش، منذ بداية الأسبوع الجاري، حملة اعتقالات، حيث أوقف 4 أعضاء لشبكة للهجرة السرية، بعد عملية مطاردة لزورق مطاطي على متنه 15 مرشحا، ضمنهم جزائري.

وأحال مركز الدرك البحري بالعرائش، أول أمس الجمعة، قائد زورق مطاطي، ومساعدين اثنين له، على النيابة العامة بطنجة، بتهمة تنظيم الهجرة السرية والمشاركة فيها، بعدما تم اعتقالهم على متن زورق مطاطي مدعم بمحرك من طراز “ياماها 15”.

وتمكنت “طرادة” مركز الدرك البحري، صباح الاثنين الماضي، من اللحاق به، عقب مطاردة هوليودية، بعدما انطلق حوالي الساعة الـ 10 صباحا، من شاطىء خلف السجن المحلي بالمدينة، حيث استغرقت عملية المطاردة 20 دقيقة، ليتم اعتراض سبيله وسط البحر على بعد حوالي 6 كيلومترات من نقطة الانطلاق، وهو ما يعادل 3 “نوتيك” كوحدة بحرية.

وتم توقيف الزورق الذي كان على متنه قائده ومساعدين اثنين له، و15 مرشحا للهجرة السرية، ضمنهم جزائري دخل التراب المغربي بطريقة قانونية عبر مطار محمد الخامس.

 وبينما قدم المواطن الجزائري إلى مدينة العرائش، التي اشتهرت بكونها وجهة للحالمين بالوصول إلى الفردوس الأوربي، سارعت مافيا الهجرة السرية، إلى تلقفه واستقطابه قبل قضائه ثلاثة أشهر التي يسمح له بقضائها داخل المغرب.

وركب زورقا مطاطيا، إلى جانب 12 مهاجرا من مدينة العرائش، وواحدا من تراب الجماعة القروية العوامرة التابعة للإقليم، وآخرا من مدينة طنجة، وثالثا من تاوجطات، وقد أفضى البحث الأولي مع قائد الزورق ومساعديه، إلى هوية المنظم الرئيسي، حيث تم اعتقاله، مساء الخميس الأخير، بمدينة العرائش.

AHDATH.INFO  

العربي الجوخ 


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.