العرائش نيوز:
ذ: عزيز العليكي
رسالة مفتوحة إلى رئاسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بخصوص ندوة تكوين عناصر الشرطة القضائية المكلفين بالحراسة النظرية..
بعد التحية..
لم تستثنى هذه التدوينة مأساة الناس،
السيدة الرئيسة
إن خطر تعرض الشخص لانتهاكات حقوق الإنسان تبدأ بمجرد ان يشتبه فيه و يستمر هذا الخطر عند إيقافه والقبض عليه و خلال احتجازه قبل تقديمه للمحاكمة، وأثناء المحاكمة ، و يفقد النظام القضائي مصداقيته عندما لا تُصان هذه الحقوق لحظة إلقاء القبض و في مخافر الشرطة و غُرف الاستجواب و مراكز الاحتجاز و قاعات المحاكم و هي حقوق مستجمعة اعترف بها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و المبادئ الأساسية الخاصة بدور المحامين و المبادئ الأساسية الخاصة باستقلال السلطة القضائية والقواعد النموذجية بحيث أصبحت حقوقا معترفا بها وملزمة قانونا وواقعا لجميع الدول بما فيها المغرب بعد المصادقة و التنصيص عليها بدستور 2011 في فصوله19 المتعلق بالتمتيع بالحقوق المدنية والسياسية الواردة في الاتفاقيات و المواثيق الدولية كما صادق عليها المغرب، والفصل 23 الذي لا يجير إلقاء القبض على أي شخص أو متابعته أو ادانته من قبل أي” جِهة” إلا في الحالات و طبق الإجراءات التي ينص عليها القانون و يضمن قرينة البراءة و الحق في محاكمة عادلة ، لذا وجب في سياق التفعيل الإيجابي لهذا “التْحول” إخضاع المسؤولين الأمنيين _ بمختلف رتبهم _ وأعوان الأمن والمكلفيين بحفظ النظام الأمني للتكوين والتكوين المستمر في مجال حقوق الإنسان وثقافة المواطنة والمساواة..
.بُتبع، لأجل حق الناس..