همسة الى محترفي الخط التحريفي لضرب مصداقية الفعل النقابي والنضالي ، في سياق الحراك التعليمي

العرائش نيوز:

النضال باثر رجعي ، وخطاب لازال حبيس ابن كيران وقراراته يعتبر ضعف في قراءة المرحلة ومواجهتها وإنتاج القرارات المناهضة ، وهو هروب جماعي من معركة الوضوح ، الشغيلة تنتظر موقفكم النضالي ، تنظر وضوحكم ، تنتظر الالتحام بهمومها وتبني مطالبها ، أما تهريب الموقف إلى الماضي فهذه رجعية نضالية ، عاقت بها الجماهير . أين أنت من معركة الشغيلة ومن مسيرتها الألفية ، ومن هذا الشموخ الاحتجاجي اليومي ، ماذا فعلتم للتكفير عن مساهمتكم في تاجيج الاوضاع بفشلكم في إدارة حوار وتفاوض منحاز للشغيلة التعليمية ؟
نعم التاريخ لا يرحم للراقص على حبل التبرير وأمام غضب الشغيلة ينتقل للاحتجاج مكرها وينتج مواقف تنقض ما كان يدافع عنه البارحة .
نعم التاريخ لا يرحم ، وسيذكر ونذكر معه كذلك أن الذين وقعوا نظام 2003، ودافعوا عنه ،ثم عادوا والتحقوا بالديوانية النضالية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ، كما سيذكر من رفض اتفاق18يناير2023واتفاق 14يناير2023 ، ومن طبل لهما وروج لهما ،ومن عقد اللقاءات لتبرير مقتضيات النسخة المعدلة ، فعلا سيذكر من خرج ليعلن انهاء مشكل الأطر وا لاستاذة الذين فرض عليهم التعاقد ، نعم سيذكر التاريخ كيف بين عشية وضحاها أصبح بن موسى عدوا بعد التطبيل والتزمير له طيلة سنتين ، سيذكر التاريخ من رفض تكلفة ب12مليار درهم وقبول حوار اجتماعي ب 3مليار درهم، سيذكر التاريخ كذلك من واجهته الحكومة بالمحاضر الموقعة على ما ترفضه الشغيلة التعليمية وبين من كان يجاهر برفضه لمنهجية الحوار ومخرجاته ، سيذكر التاريخ كيف سمح لوزير بامي ان يلعب دور الوساطة لإدخال البعض دار الطاعة وبين من بقي مناضلا في الساحة ، سيذكر التاريخ من خرج اليوم للالتفاف على الحراك التعليمي بمبرر الزيادة في الأجر والتعويض بعد أن انخرط في مسرحية لقاء رئيس الحكومة واللقاءات السرية الأخرى ،

ابو نضال