الموارد المائية بالمغرب تسجل ارتفاعًا جديدًا بفضل الأمطار الأخيرة

العرائش نيوز:

خلال الـ 24 ساعة الماضية، شهدت عدة سدود في المغرب ارتفاعًا ملحوظًا في مخزونها المائي، وذلك بفضل التساقطات المطرية الأخيرة. هذا التحسن يساهم في دعم الموارد المائية، التي تلعب دورًا مهمًا في تأمين الاحتياجات من الماء ومواجهة آثار الجفاف.

سجل سد الوحدة في إقليم تاونات أكبر زيادة، حيث ارتفع مخزونه بأكثر من 28.5 مليون متر مكعب، لتصل نسبة الملء إلى 50٪. ويعتبر هذا السد أكبر سد بالمملكة، وله دور أساسي في تزويد المناطق المجاورة بالمياه.

أما سد المسيرة في إقليم سطات، فقد شهد زيادة قدرها 10.5 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 4.1٪. رغم أن النسبة لا تزال منخفضة، إلا أن هذه الزيادة تعطي أملاً في تحسن الوضع المائي مع استمرار التساقطات.

سد سيدي محمد بن عبد الله، الواقع بعمالة الصخيرات-تمارة، ارتفع مخزونه بأكثر من 14.3 مليون متر مكعب، لتصل نسبة الملء إلى 56.2٪. وهو من السدود الاستراتيجية التي توفر الماء لمدن كبرى.

أما سد بين الويدان في إقليم أزيلال، فقد شهد زيادة قدرها 5.5 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 8.5٪. هذا السد يلعب دورًا مهمًا في تزويد المناطق المجاورة بالمياه ودعم الأنشطة الفلاحية والسياحية في المنطقة.

رغم هذا التحسن في الموارد المائية، إلا أن الحاجة لا تزال قائمة لترشيد استهلاك المياه وضمان استخدامها بشكل مستدام، خاصة في ظل التقلبات المناخية التي تؤثر على مستوى التساقطات في بلادنا.


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.