سكير يحول حياة ساكنة وزوار عمارة ليكسوس إلى جحيم ويتسبب في كساد محلاتها التجارية

العرائش نيوز:

سكير يحول حياة ساكنة وزوار عمارة ليكسوس إلى جحيم ويتسبب في كساد محلاتها التجارية

 

أضحى التذمر علامة فارقة تطبع ساكنة وزوار ومستغلي عمارة ليكسوس الواقعة بساحة التحرير بالعرائش، بسبب ما أسماه هؤلاء من خلال شكاية توصلت العرائش نيوز بنسخة منها موجهة إلى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بالعرائش، سلوكات منحرفة يقوم بها المدعو “عز الدين جاب الحاج الرحموني”، بباب ومدخل البناية السالفة الذكر، بعدما اتخذها محلا للمبيت.

وتكشف الساكنة أن المعني لم يعد يكتفي بالمبيت فحسب، بل حول باب العمارة إلى فضاء للسكر وتعاطي المخدرات، إضافة إلى سب وقذف كل من يرتاد العمارة من ساكنة أو زوار، خاصة وأن هؤلاء في معظمهم –تضيف ذات الشكاية-، من المرضى الذين يتابعون العلاج بعيادة الدكتور نور الدين سينان وفئة أخرى من زبناء مكتب المحاسبة التابع للسيد محمد الكوش. ويتابع محررو الشكاية الحديث عن سلوكات أخرى وصفوها بالمشينة يقوم بها جاب الحاج، وتتعلق بالتهجم على نساء العمارة والتعرض لهن، في وضعية مخلة بالآداب والأخلاق العامة، وتعمده إزعاج الساكنة في أوقات متأخرة من الليل بالسب والكلمات النابية وبصوت مرتفع، إضافة إلى اتخاذه الممر الداخلي لمدخل العمارة فضاء للسكر الجماعي مع عدد من المنحرفين، وتحويل ذات الممر إلى مرحاض علني لقضاء حاجته مع رفاقه، الأمر الذي جعل مدخل البناية –حسب نفس الشكاية- مكانا تنفر منه النفوس جراء الروائح الكريهة المنبعثة من مخلفاته، مما تسبب في إلحاق ضرر بأصحاب المكاتب ذات الطبيعة التجارية-الخدماتية بها، وتراجع إقبال الزبناء عليهم، مساهما بتصرفاته في تراجع عائداتها المادية، أضف إلى ذلك، القلق النفسي الذي أصبح سائدا لدى المتضررين.

هذا، وتؤكد الساكنة، اتصالها في غير ما مرة بمصالح الأمن دون جدوى، حيث يعود إلى تكرار الفعل نفسه كلما تم إطلاق سراحه بعد القبض عليه لمدة فاقت السنة. مضيفة أن الشخص المعني يقوم بتلك التصرفات بإيعاز من أحد الأشخاص المدعو “رشيد اليملاحي” باعتراف جاب الحاج نفسه، معلنا أن المشكل في مجمله هو من تدبير الأخير، محرضا إياه على افتعال هذه السلوكات حتى يجعل الساكنة تنفر من محلات سكناها، لكي تخلوا له مشاريعه التي وصفها المشتكون ب”المزعومة”، خصوصا مع إدعائه شراء العمارة موضوع الشكاية، مطالبين بالتدخل الفوري والعاجل، قصد العمل على معاقبة المسؤولين عن الوضع المهين، ورفع الضرر عنهم بقوة القانون.

 


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.