فاتح أكتوبر…اليوم الدولي للمسنين

العرائش نيوز:

يحتفل العالم هذه السنة بالذكرى 30 للشروع في الاحتفال بهذا اليوم الذي يشكل “فرصة للاحتفال بمساهمات المسنين و كبار السن في جميع مناحي الحياة، والاعتراف بما قدموه للدولة والمجتمع وكذا مناسبة لمعرفة مشاغل هذه الفئة والتفكير في كيفية الاستجابة لها والتكفل بها على أفضل وجه ممكن.
وقد وضعت احتفالات هذه السنة تحت شعار “حقوق الملكية الرقمية لجميع الأعمار” إعترافا لحق هذه الفئة في الولوج والاستفادة مما يوفره العالم الرقمي والتطورات الهائلة التي حدثت بصدده.
و حسب الاتحاد الدولي للاتصالات، فان فئة المسنين تعاني من غياب المساواة في المجال الرقمي مع الآخرين نظرا لضعف استفادتهم من الفرص التي يوفرها التقدم التقني و التكنولوجي في ميدان المعلومات.
وحسب منظمة الأمم الكتحدة، فإن أهداف مناسبة هذه السنة تتجلى في:
• التوعية بأهمية الإدماج الرقمي للمسنين، ومعالجة الصور النمطية والتحيز والتمييز المرتبط بالرقمنة مع مراعاة المعايير
• الاجتماعية والثقافية والحق في الاستقلال الذاتي.
• تسليط الضوء على سياسات الاستفادة من التقنيات الرقمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بشكل كامل.
• معالجة المصالح العامة والخاصة، في مجالات الوفرة والاتصال والتصميم والقدرة على تحمل التكاليف وبناء القدرات والهياكل والابتكار.
• استكشاف دور السياسات والأطر القانونية لضمان خصوصية وسلامة المسنيين في العالم الرقمي.
• تسليط الضوء على الحاجة إلى صك ملزم قانونًا بشأن حقوق المسنيين ونهج حقوق الإنسان متعدد الجوانب محوره الإنسان من أجل مجتمع لجميع الأعمار.
تتحول المجموعات السكانية حول العالم إلى الشيخوخة بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وسيترك هذا التحوّل الديمُغرافي أثراً على جميع نواحي المجتمع تقريباً. وقد التف العالم حول خطة التنمية المستدامة لعام 2030، حيث التزمت جميع البلدان وجميع الجهات صاحبة المصلحة بعدم ترك أي أحد خلف الركب، واعتزمت ضمان قدرة كل إنسان على تحقيق كامل إمكاناته في ظل الكرامة والمساواة وفي بيئة صحية.
فعلى مدى العقود الثلاثة القادمة، من المتوقع أن يتضاعف عدد كبار السن في جميع أنحاء العالم ليصل إلى أكثر من 1.5 مليار شخص في عام 2050. وستشهد جميع المناطق زيادة في حجم السكان الأكبر سنًا بين عامي 2019 و 2050. أكبر زيادة ( 312 مليون) في شرق وجنوب شرق آسيا، حيث يزيد من 261 مليونًا في عام 2019 إلى 573 مليونًا في عام 2050. ومن المتوقع حدوث أسرع زيادة في عدد كبار السن في شمال إفريقيا وغرب آسيا، حيث يرتفع من 29 مليونًا في 2019 إلى 96 مليون في عام 2050 (بزيادة قدرها 226 في المائة). ومن المتوقع أن تكون ثاني أسرع زيادة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث يمكن أن ينمو عدد السكان الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر من 32 مليونًا في عام 2019 إلى 101 مليون في عام 2050 (218 في المائة). على نقيض ذلك، يُتوقع أن تكون الزيادة صغيرة نسبيًا في أستراليا ونيوزيلندا (84 في المائة) وفي أوروبا وأمريكا الشمالية (48 في المائة)، وهي المناطق التي يكون فيها السكان بالفعل أكبر سناً بكثير مما هو عليه في أجزاء أخرى من العالم.


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.