ازمة كبير تهدد الفلاح بمنطقة العرائش بين الارتفاع الصاروخي لأثمنة الأسمدة وتأخر التساقطات المطرية

العرائش نيوز:

مع تأخر التساقطات المطرية واقتراب موسم الحرث، اصبح الفلاح بمنطقة العرائش يعاني من شبح مشكلة أخرى تهدد موسمه الفلاحي الحالي، هذه المشكلة تهدد الفلاحة المسقية والبورية على السواء، فلا حديث اليوم بين الفلاحين بإقليم العرائش من الفلاحين الصغار الذين يتعاطون للزراعات المعيشية، الى الفلاحين الكبار منتجي الفواكه الحمراء، الا على ارتفاع اثمنة الأسمدة الحيوية لمنتوجاتهم.

فأنواع مهمة من الأسمدة عرفت ارتفاع مضطردا منذ شهر غشت من هذه السنة، الامر الذي أصبح يهدد مجموعة من المنتوجات الفلاحية.

من أمثلة ذلك سماد “الأمونيترات” أو ما يصلح عليه “الملحة”، هو سماد “أزوتي” كان يقتنيه الفلاح بـ 2,6 حتى 2.8 درهم للكيلوغرام، والآن بلغ ثمنه بين 4.6 و4.8  درهم للكيلو مع تسجيل ندرته في السوق، وهو من الأسمدة التي يستورد المغرب من الخارج.

الأسمدة المركبة أيضا، ارتفع ثمنها بـ 0,3 حتى 0,5 درهم للكيلو بسبب ارتفاع الأمونيترات وأيضا البوتاس والفوسفاط على الصعيد العالمي.

ويعد “الازوت” المستخرج من الأمونيترات عنصرا حيويا في الأمن الغذائي لأنه مسؤول بدرجة كبيرة على المردودية العالية للحبوب والشمندر السكري والخضروات والأشجار عموما.

والأكيد ان ارتفاع أسعار الأسمدة ونذرتها تزامنا مع الازمة التي يعرفها المغرب مع الجزائر وروسيا ، سيكون له انعكاس كبير مردودية الإنتاج الفلاحي بإقليم العرائش والمغرب ككل، وهو الامر الذي تبحث له فدراليات الفلاحين بالعرائش عن حل من اجل ضمان انقاذ الموسم الفلاحي الحالي من انهيار حقيقي في كمية وجودة المنتوج بالمنطقة.

 


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.