الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالجهة CGEM ينظم لقاء حول “الاستثمار في الطاقة الشمسية”

العرائش نيوز:

نظم الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالجهة CGEM امس الاثنين 16 ماي الجاري ،لقاء حول “الاستثمار في الطاقة الشمسية كحل مربح، لإزالة الكربون والتخفيف من التبعية الطاقية وتعزيز القدرة التنافسية”، هذا اللقاء الذي عرف حضور ممثلي وزارة الاقتصاد والمالية ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وممثلي الجمعيات المهنية وكذا العديد من المستثمرين المغاربة والأجانب.


وقد شهدت الجلسة الافتتاحية تقديم كلمة وزيرة الاقتصاد والمالية السيدة فتاح العلوي عبر تقنية التناظر المرئي، والسيدة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، وكذا كلمة السيد عمر مورو الذي أشاد باختيار موضوع الندوة وبالسياق العام الذي نظمت فيه، مع ما يشهده العالم من أزمات طاقية وأخرى مرتبطة بالتغيرات المناخية. وذكر في ذات الكلمة بارتفاع أسعار الموارد الطاقية وتداعياتها على اقتصادنا الوطني، مشيدا بالمقاربة المتميزة التي اعتمدها منظمو هذا اللقاء، باعتبار الاستثمار في مصادر الطاقات النظيفة والمتجددة، والخالية من الغازات الملوثة، هي كذلك استثمارات مربحة للمقاولات العمومية والخصوصية على حد سواء، إذا أخذنا بالاعتبار القوانين الجديدة المقننة للغازات الملوثة، وما تفرضه من ضرائب ستزيد من تكاليف الإنتاج وستحد من تنافسيتها.


ولم يفت السيد الرئيس أن يذكر كذلك بتجربة جهة- تطوان- الحسيمة بخصوص التحسيس والمرافعة على كل ما يهم المحافظة على البيئة والتغيرات المناخية.
وفي الأخير، أكد السيد الرئيس التزام مجلس الجهة من خلال برامجه التنموية والترابية بتبني ودعم الاستثمارات التي من شأنها المحافظة على البيئة والمساهمة في تحقيق أهداف النجاعة الطاقية التي تبنتها وتدافع عليها الحكومة تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في هذا المجال.


وجاء تنظيم هذا اللقاء حسب ما ذكره الاتحاد العام لمقاولات المغرب في برنامجه، في إطار ما يعرفه العالم من اضطراب سلاسل القيمة العالمية، وارتفاع أسعار الطاقة والاعتماد على الاستيراد وانعدام الأمن في العرض مما يؤثر بشكل كبير على تكاليف الإنتاج ومستقبل الشركات.
يضاف إلى ذلك، التطبيق الوشيك لضريبة الكربون على حدود أوروبا بشكل يُلزم الشركات لإزالة الكربون من نشاطها وتحسين جاذبيتها في هذا السوق الذي يمثل أكثر من 60٪ من صادرات المغرب.


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.