مراسلة لعامل الإقليم حول نزاع على أرض بين جمعية ومواطن في القصر الكبير

العرائش نيوز:

توصلت العرائش نيوز بشكاية مستعجلة موجهة للسيد عامل إقليم العرائش، حول موضوع منع مواطن من فتح باب سكناه بقطعته الارضية الواقعة بدوار جبينات جماعة السواكن في اولاد اوشيح، من طرف الجمعية المسيرة للمدرسة العتيقة بذات الدوار.
وعن التفاصيل تفيد المعطيات المتضمنة في الشكاية التي تتوفر العرائش نيوز على نسخة منها، حيثيات منع المواطن (ع.ب) من فتح مخرج في أرضه المسماة ” الغرسة ” والتي تتواجد بها سكناه غرب المؤسسة العتيقة بدوار اجبينات.

ويعود سبب هذا النزاع حسب نفس الشكاية إلى كون المتضرر كان يشغل منصب القيم على مؤسسة التعليم العتيق منذ إنشائها سنة 2013، بعدما وهبت جدته قطعة أرضية مساحتها 6000 متر مربع حيث تم إنشاء نفس المؤسسة.
كما تفيد ذات الشكاية أن المتضرر كان قد اقتنى قطعة أرضية بمحاذاة المدرسة العتيقة حيث شيد منزله عليها سنة 2018 وترك السور مفتوح بينه وبين المدرسة العتيقة ، حيث كان يلج منزله من باب المؤسسة العتيقة إلى أن قامت الجمعية التي تشرف تسيير المدرسة العتيقة حاليا بفصله من منصبه دون وجه حق، ليجد نفسه محاصرا من طرف اسوار المؤسسة وحراسها الذين باتوا يمنعونه من ولوج منزله عبر باب المؤسسة، وبمعية الجمعية المشرفة عليها الذين قاموا برفع دعوى استعجالية ضده والتي تم رفضها من طرف المحكمة بتاريخ 2024/11/12.
ويضيف المتضرر في نفس الشكاية أن أعضاء الجمعية يستغلون نفوذ رئيس الجمعية ضده ، حيث قام بفتح باب بمقر سكناه وقاموا بإغلاقه مرتين ، في مقابل ان ليس الحق في الدخول إلى مسكنه عبر باب المؤسسة لكونه طرد منها من طرف نفس الجمعية، مضيفا أنه كان ينوي في وقت سابق بناء سور محيط بمنزل سكناه لكن المشرفين آنذاك أخبروه بعدم بنائه لكونه القيم على المؤسسة وقتها من أجل مراقبتها.
ورغم تقديمه لعدة شكايات للجهات المعنية إلا انه يجد نفسه مهددا في عدة مناسبات بسبب الشكايات المضادة التي تقدمها الجمعية المشرفة على المؤسسة من أجل إفراغه من سكناه بالقوة علما أن هته المؤسسة في ملكية جمعية التكافل الاجتماعي المرخص لها من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، وان الجمعية الحالية استولت عليها بطرق غير قانونية حسب تصريحات المتضرر للعرائش نيوز، والذي يطالب عبر شكايته الموجهة للسيد عامل اقليم العرائش بالسماح له بفتح بابه الخاص والمستقل عن المؤسسة مع إلزام المؤسسة بوضع سور بين سكناه وبينها وبين المؤسسة لكي لا يتعرض مستقبلا لهاته المشاكل.

 


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.