أستاذتان بالعرائش تتعرضان للاهانة و الاعتداء العنيفين ومطالب بتدخل مديرية التعليم

العرائش نيوز:

تعرضت أستاذتان تعملان بمدرسة الشريف الإدريسي بمدينة العرائش، يوم السبت 18 يناير 2025 على الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال، لاعتداء لفظي شنيع تخلله السب والشتم والتهديد أمام باب المدرسة، وفي حضور عدد من الشهود من أساتذة وأولياء أمور. وقد قامت بهذا الفعل المشين عمة تلميذة تدرس لدى الأستاذتين المذكورتين.

أدى هذا الحادث المؤسف إلى تدهور الحالة النفسية للأستاذتين، ولولا تدخل زملائهما من الأساتذة لتفاقمت الأمور بشكل أسوأ.

بناءً على طلب الضحيتين، حضرت الشرطة إلى عين المكان مشكورة، إلا أن المعتدية كانت قد غادرت قبل وصولها. على إثر ذلك، توجهت الأستاذتان إلى مركز الشرطة بتجزئة المغرب الجديد لتقديم شكاية رسمية. وبالفعل، تم الاستماع إليهما وتحرير محضر بالواقعة في نفس اليوم.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه في المؤسسة المذكورة، حيث سبق أن تعرض عدد من أساتذة وأساتذات لمختلف أنواع التهديد والإهانات، بعضها كان موضوع شكايات رسمية لدى السلطات الأمنية.

أمام هذا الوضع المتكرر، يحق لنا أن نتساءل: ما هو دور مديرية التعليم بالعرائش في حماية كرامة الأطر التربوية وسلامتهم النفسية والجسدية؟ وهل تقوم المديرية بواجبها في الدفاع عن العاملين بقطاع التعليم والترافع لدى السلطات الأمنية والقضائية إزاء كل ما يمس كرامتهم؟

سدو الروبيني3 300-600

شاهد أيضا
تعليقات
3 تعليقات
  1. جروم كريم يقول

    لقد أصبح الوضع جد مقلق. وجب التصدي بيد من حديد لهذا التجاوز.
    مديرية لتعليم بالعرائش هي المعنية الأولى بالدفاع عن الأستادتين ضحيتا هذا الهجوم الهمجي.

  2. رهام السملالي يقول

    كل التضامن مع الاستاذتين يجب الضرب بيد من حديد على كل من يتطاول على كرامة الاساتذة و الاستاذات

  3. أنس يقول

    كل ما يتعرض له الأساتذة من عنف لفظي وجسدي هو نتاج تبخيس واحتقار الحكومة والوزارة للدور الجوهري الذي يقوم الأستاذ.فإن كانت الدولة لا تقدر العمل النبيل الذي يقوم به الأستاذ فمابالك ببعض الأولياء الجهلاء.
    وفي الأخير أقول تزدهر الشعوب وترتقي بفضل من علمها ونتحط الأمم وتحتقر بسبب التنكر لمن علمها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.