المد الجماهيري بمدينة العرائش: الحمدوشي كاتبا عاما واتفاقية مراكش –الجزء الخامس- (86):

العرائش نيوز:

بقلم: أبو التوأم

يوم 26 فبراير 2019 سيتم استدعاء المكتب الجامعي للجامعة الوطنية لعمال الطاقة برئاسة رئيس الجامعة الحاج أحمد خليلي بن إسماعيل لمقر وزارة الداخلية من طرف السيد العامل المدير العام للوكالات والمصالح ذات الامتياز مصطفى الهبطي، وحسب الأطر التي سبق وأن اشتغلت عن قرب مع السيد الهبطي، سواء بمدينة طنجة أو مدينة مراكش، فقد اشتهر بكفاءته وإعطائه أهمية قصوى للعنصر البشري. وبالفعل وقبل بداية عرضه، أعطى السيد العامل نظرة حول أهمية قطاع الماء والكهرباء ودوره الاستراتيجي على الصعيد الوطني منوّها بالعنصر البشري الذي يسهر على تجويد هذا المرتفق وتحسين خدماته، ثم بدأ عرضه بمحاولة البحث عن حلول للنقط العالقة وهي:

  • أقدميه خريجي معهد الوكالات I.R.F
  • مشكل حاملي الشهادات
  • المنحة المخصصة لجمعيات الأعمال الاجتماعية
  • التوقيت المستمر
  • عملية تفويت ملف التقاعد C.R الى  R.C.A.R
  • وبالفعل، يعد هذا اللقاء نقطة تحول في التاريخ العصري لقطاع الماء والكهرباء، خاصة بعد وقوف السيد العامل مصطفى الهبطي على المشاكل الحقيقية التي يعاني منها هذا القطاع، وخصوصا ملف التقاعد الذي أعيد نقاشه إلى طاولة الحوار بعد أن كان الكل قد اعتبره أمرا محسوما ليتأكد للجميع أن مستخدمو شركة لاراديل كانوا على صواب عندما نظموا إضرابا محليا من أجل هذا الملف.

بعد أربعة أشهر من هذا اللقاء، سيعقد لقاء آخر بمدينة مراكش يوم 15/6/2019 بحضور السيد العامل المدير العام الهبطي ورئيس الجامعة الحاج أحمد خليلي وجميع مدراء الوكالات والكتاب العامون للنقابة. هذا اللقاء الذي سيعاد فيه نفس العرض الذي سبق وأن قدم بالرباط، ولكن بصيغة أخرى، حيث توج هذا اللقاء بتوقيع جميع المدراء والكتاب العامين على بروتوكول اتفاق سُمي “باتفاق مراكش” يضمن جميع المطالب الحيوية للقطاع أهمها مشكل التقاعد.

رغم انشغالنا بملف التقاعد على المستوى الوطني، فإن هذا لم يثنينا عن مواكبة ومباشرة جميع المشاكل التي كانت تطرح بإقليم العرائش، وخاصة أنه بات يلوح في الأفق عدم وضوح إداره الشركة في عدة ملفات كان آخرها إعلان الإدارة بشكل مفاجئ عن لائحة المرشحين لاجتياز مباراة توظيفات بطريقة ملتوية. وستثير هذه اللائحة جدلا واستياء كبيرا لدى المجتمع المدني والسياسي بالإقليم، خاصة بعد إقصائها إلى جل إن لم نقل كل ارقام البطاقة الوطنية المبتدئة حروفها بـ” L“، أي إقصاء ساكنة الإقليم. هذه الأخيرة التي سيتم إلغاؤها أمام ضغط الشارع، وكذلك أمام ضغط المكتب النقابي، والذي سافر وفد منه إلى مدينة الرباط قصد استفسار الشركة المنظمة لهذه المباراة عن المعايير التي اعتمدتها في إعداد هذه اللائحة.

 

 

 


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.