العرائش نيوز:
يتصاعد غضب نقابي حاد في المغرب على خلفية حادثة مرور مأساوية راح ضحيتها مفتشتان تربويتان باقليم العرائش. وتركز الاحتجاجاتعلى ما تصفه النقابة الاتحاد المغربي للشغل الجامعة الوطنية للتعليم بـ“جريمة إهمال منظم” في صيانة أسطول سيارات المصلحة، معتحميل مسؤولية مباشرة لوزارة التربية الوطنية والأكاديمية الجهوية والمديرية الإقليمية باقليم العرائش.
في رد فعل على الحادثة، دعت النقابة إلى حمل شارة سوداء حدادًا خلال الأسبوع الممتد من 2 إلى 6 ديسمبر، والذي يصادف فترةالاختبارات الشفوية للتوظيف. وقد وصفت النقابة سياسة إدارة الأسطول بأنها “سياسة موت بطيء” تمارس ضد الموظفين، مشيرة إلى أنالحادثة ليست عابرة بل نتيجة لسياسة التقتير في الصيانة والتراخي في تطبيق قواعد السلامة.
كما طرحت النقابة ثلاثة مطالب رئيسية:
· مساءلة قانونية فورية للمسؤولين المقصرين.
· مقاطعة تامة لأي سيارة مصلحة غير مطابقة لشروط السلامة.
· تجديد الأسطول المتهالك ورفع ميزانية الصيانة.
كما أعلنت النقابة عن تحضيرات لتنظيم يوم احتجاجي وطني موحد، وستكشف عن تفاصيله خلال الأيام الثلاثة المقبلة، ليكون ردا عمليا علىما تسميه “سياسة الإهمال المميتة“.


