العرائش نيوز:
يبدو انه لم يكن كافي على مدينة العرائش الحفر والاثربة و الغبار و الاشغال التي انطلقت في عز الموسم السياحي الذي قتلته كورونا ، لتنضاف الى كل ذلك لعنة العرائش الكبرى الا وهي خدمات شركة هينكول للنظافة ، هذه الشركة التي تنتظر موسم الصيف و الاعياد من اجل ابتزاز الجماعة ، بتركها الازبال مرمية ، في رسالة مفادها زيدوني ولا نغرقكم بالزبل.
هذا الامر عادت لممارسته شركة هينكول بشوارع المدينة ، بعد ان فسخ المجلس الجماعي “مجبرا” عقده مع هذه الشركة السيئة الذكر ، اصبحت الشركة تمارس انتقاما ساديا في حق ساكنة مدينة العرائش ، الشوارع الرئيسية غارقة في الازبال ، امام صمت رهيب من السلطات ، وتخبط غير مفهوم من المجلس الجماعي ، كما ان رئاسة المجلس دخلت في صراع جديد مع السلطات الوصية من اجل منح صفقة تدبير قطاع النظافة الى شركة جديدة ، بحماس يذكرنا بحماس الرئيس وهو يقنع اعضاء مجلسه الموقر بزيادة 680 مليون سنتيم لشركة هينكول ، معتبرا ان خدماتها للمدينة ممتازة .
واليوم هل يتجول السيد الرئيس بشوارع المدينة ليرى ما فعلته شركته المحببة بالعرائش، هل يستطيع الرئيس اخبار شركة هينكول ان تراعي ما اخذته من المدينة وترحمنا في ايامها الاخيرة (تعمل غير بوجه الدفاع ديالو عليها).
هل فكر السيد الرئيس انه من الممكن ان تتحول مدينة العرائش الى مزبلة في الفترة الانتقالية بين هينكول وكازا تيكنيك -ان تمت الصفقة- ؟
شارع الحسن الثاني و شارع محمد الخامس ، مدخل سوق الصغير مقابل مقر البلدية ، حي السلام وغرهم الكثير كل شوارع العرائش تتنفس تحت الازبال هل من مغيث ؟؟ .