العرائش نيوز:
تستنكر ساكنة مدينة العرائش الانتقائية في تطبيق قوانين الحجر الصحي بالمدينة ، فمدينة العرائش المصنفة ضمن المنطقة الوبائية 2 ممنوع فيها ارتياد الشواطئ ، غير ان هذا المنع لا يطبق على جميع الساكنة ، اذ يكفي الدخول الى مواقع التواصل الاجتماعي لتفاجأ بصور مجموعة من الساكنة وهي تستمتع بالاستجمام بالشاطئ .
كما ان الحضر على شاطئ رأس الرمل تشوبه اسثناءات كثيرة ، فكل من له معارف يمر عبر الحاجز الامني مرور الشعرة من العجين .
هذا غير شاطئ سيدي عبد الرحيم المكتض طوال ايام الاسبوع ، بالاضافة الى مسبح بور ليكسوس .
كل هذا يؤكد ان الحجر الصحي هو حجر طبقي ، فالممنوعون من ارتياد الشاطى هم الفقراء والطبقة الدون متوسطة بالعرائش ، الذين يحتاجون لمراكب “باساخير” و الطوبيس للوصول للشاطئ ، اما اصحاب السيارات ومن يملك اجرة تاكسي 40 درهم فالشاطئ مفتوح امامه ، هذا الامر يعزز الشرخ المجتمعي و يؤكد على ان قانون الطوارئ الصحي الذي وضع للحد من انتشار كوررنا يطبق في العرائش على الفقراء ، الذين منعوا حتى من ارتياد الشواطئ الصخرية القريبة ” المون الجديد” ، وما يزيد حنق الطبقة المحرومة هو تعالي البعض بوضع صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي وكأن قوانين الطوارئ الصحية لا تنطبق عليهم.