أسطول الصمود العالمي يتحدى الاعتـــ.داءات ويواصل مساعيه لكسر الحصار عن غـ.ـــ.زة

العرائش نيوز:

تعرض قارب من “أسطول الصمود العالمي” لهجوم بطائرة مسيّرة أثناء رسوه في المياه التونسية، حسب ما أعلنت عنه اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة. وأوضحت اللجنة أن القارب، الذي يحمل اسم “ألما” ويرفع العلم البريطاني، تعرض لحريق محدود في سطحه العلوي تم السيطرة عليه سريعًا، بينما بقي جميع الركاب وأفراد الطاقم في صحة جيدة. وتم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث، مع وعد بالإعلان عن التفاصيل فور اكتمالها.

ويعد هذا الاعتداء الثاني خلال يومين متتاليين، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما دفع اللجنة إلى التأكيد على أن هذه الهجمات تهدف إلى عرقلة جهود الأسطول وإفشال مهمته السلمية، التي تتمثل في إيصال رسالة تضامن ودعوة لإنهاء الحصار المفروض على القطاع. وأكدت اللجنة أن الرحلة مستمرة بعزم وإصرار، وأن الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني سيظل المحرك الأساسي للأسطول.

من جانبه، قال عبد الرحيم الشيخي، أحد المغاربة المشاركين في “أسطول الصمود”، إن الإبحار مستمر كما هو مقرر، مشيرًا إلى أن جميع المشاركين يستعدون الآن للتوجه إلى الميناء بعد استكمال الإجراءات الرسمية، على أن تنطلق السفن مساء اليوم من تونس، فيما ستنطلق سفن أخرى غدًا من موانئ إيطالية ويونانية لضمان استمرار المهمة رغم كل العراقيل.

وأضاف الشيخي أن المشاركين المغاربة، الذين يزيد عددهم عن عشرين شخصًا، تمكنوا من تمويل وشراء سفينتين بتمويل مغربي خالص، وأنهم سيتوزعون على عدة سفن وفق خطط التوزيع المعتمدة من المنظمين، لضمان تواجد أطباء ومختصين على متن كل سفينة.

وفي تصريح مماثل، قال عبد الحق بنقادي، مشارك مغربي آخر، إن الاعتداءات الأخيرة في تونس، إيطاليا، وبارشلونة تؤكد أن إسرائيل تحاول التشويش على الأسطول الأكبر في تاريخه، إلا أن معنويات المشاركين مرتفعة، وإصرارهم على الإبحار لم ولن يتزعزع مهما كانت التحديات والتضحيات.

وبهذا، يواصل أسطول الصمود العالمي مهمته الإنسانية متحديًا التهديدات والهجمات، مؤكدًا أن إرادة الشعوب في دعم غزة وكسر الحصار أقوى من أي محاولات للتشتيت أو الإعاقة


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.