الدراجات النارية سيبة و رعب حقيقي بشوارع القصر الكبير

العرائش نيوز:

من وسيلة للتنقل إلى وسيلة للإستعراض وتحقيق المتعة واللعب الجنوني، بل وأداة فتاكة تتربص بعشرات الأرواح من النساء والأطفال داخل شوارع وأزقة القصر الكبير، إنهم سائقوا الدراجات النارية الصينية وخصوصا المراهقين منهم والذين يقودون مركباتهم بسرعات عالية متجاوزين السرعات القانونية للشوارع والطرقات وضاربين عرض الحائط علامات التشوير خاصة علامتي قف وممنوع المرور في خرق سافر لقانون السير والجولان مسببين بذلك الكثير من الحوادث المرورية، بعضها مميت وبعضها الآخر يؤدي لإصابات بالغة الخطورة لأصحابها تارة وللراجلين تارة أخرى.
تصرفات غير مسؤولة حد التهور من لدن شريحة واسعة من هذه الفئة سيما أنهم يتجولون بسرعات مفرطة ترافقها حركات استعراضية مستفزة خصوصا داخل الشوارع والأزقة التي تعرف اكتظاظا مشهودا للمواطنين، ولعل ساحة سيدي المظلوم التي تعد متنفسا لمجموعة من الأسر وفسحة لأطفالهم خير شاهد على الممارسات الشاذة لمجموعة من أصحاب الدراجات من المراهقين واستباحتهم لراحة المواطنين وأمنهم عبر القيادة داخل الساحة المذكورة بسرعات جنونية معرضين حياة أطفال وأسر لخطر واقع لا محالة.
وفي مشهد يومي آخر نفق المرينة بدوره لم يسلم مستعملوه من رعونة الدراجين الذين يعبرونه بشكل يومي وبنفس السرعة المفرطة مخلفين ورائهم رعبا وضجيجا دونما حسيب ولا رقيب.
طريق العرائش لم تسلم بدورها من راليات واستعراضات جنونية لمراهقين يقامرون بسلامة مستعملي الطريق من أصحاب سيارات ودراجات هوائية وحتى راجلين فقد سجلت مأخرا أكثر من حادثة كان ورائها أصحاب هذه الدراجات بل وكانوا أيضا ضحايا لسرعتهم…
هو واقع ترزأ تحته شوارع وأزقة وساحات القصر الكبير، واقع لا مغالاة فيه فسلامة أطفال ونساء باتت تحت رحمة طيش أصحاب دراجات نارية صينية لا يتوفرون حتى على الشروط اللازمة ولا يتقيّدون بأدنى حس بالمسؤولية والتزام بالقوانين، مشهد يومي من الرعب والقلق يسائل وبشكل ملح القائمين على حفظ سلامة وأمن المواطنين بالتدخل العاجل للحد من خطر أصحاب هذه الدراجات وزجر كل المخالفين وعدم الإكتفاء بحملات أمنية نادرة سرعان ما تنسى في اليوم الموالي…يكفيك أن تتجول في الشوارع الحيوية بالقصر الكبير مساء حتى تلاحظ كم المخالفات والتجاوزات التي يرتكبونها أصحاب هذه الدراجات من مراهقين بداية من عدم ارتداء الخوذ الواقية مرورا بالسرعة وانتهاءا بعدم احترام كل ما يجب احترامه دونما حسيب أو حتى رقيب…!!!

صورة تقريبية


شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.