العرائش.. مدينة اليهود و الجنود و البحارة و الكتاب و دار الدعارة الإسبانية..

العرائش نيوز: 

يقال عن البغاء أنه كان من أقدم مهن التاريخ 

و على عكس ما يجري اليوم من فوضى و سمسرة و بيزنيس في ممارسة البغاء  كانت الدعارة منظمة بطرق خاصة حسب القانون و الاعراف و ثقافات الشعوب ..

دار البغاء في العرائش كان لها في 1917 فترة الإسبان قانونا أساسيا ينظم العمل ..

إنه ميثاق أخلاقيات المهنة و ضوابطها.

ماشي غادي أجي و إفتح دار للدعارة..؟

و ليست المهنة سايبة   بلا حارس و راع  يحرسها و يرعاها .

وينص دفتر المدونة التي ترجمت الى العربية مسؤوليات و إلتزامات و حقوق الأطراف: الزبناء و السلطة و صاحبة الدار و العاهرات الممارسات..

القانون الأساسي كان ينص على المسموح و المباح و على الممنوع  و ظروف الإشتغال..

الباترونا صاحبة  دار الدعارة مطلوب منها حسب الدفتر الإلتزام بحماية العاهرات و المراقبة الصحية لهن و تعليق صور المصابات بمرض و إخبار الطبيب و الإدارة.

و الفحص الطبي كان شرطا من شروط دفتر التحملات .

اللباس و المظهر يكون محترما حين يخرجن للشارع و يطلب منهن عدم التسركيل و الظهور بمظهر القحاب مثلما يحصل اليوم..

لكن يسمح  للقحبة الدخول للتياترو و السيرك شرط الجلوس بعيدا عن علية القوم ..

ويشير القانون الذي نظم البغاء على الطريقة الإسبانية بأنه لا يقبل تقييد المتزوجة كعاملة بغاء و لا البنت القاصر..

عمر أوشن  – كود


شاهد أيضا
تعليقات
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.