رحيل الأستاذ أحمد الشرقي

العرائش نيوز:

انتقل إلى رحمة الله الأستاذ الجليل الحاج أحمد الشرقي أحد رموز أسرة التربية والتعليم وأحد أعلام الثقافة والأدب والشعر في مدينة العرائش.
الحاج احمد الشرقي من مواليد يناير 1936 بالعرائش، بدأ مشواره الدراسي في المدرسة الإسبانية بالعرائش، ثم واصل بمدرسة البعثة الفرنسية قبل أن يلتحق بالمعهد المغربي للدراسة الثانوية بالعرائش سنة 1953، وبعد حصوله على باكالوريا الآداب العصرية واصل دراسته الجامعية في العلوم القانونية، وعلى المستوى المهني وبعد حصوله على شهادة الكفاءة التربوية سنة 1961 عمل الفقيد معلما في مدن أكادير، طنجة، القصر الكبير، والعرائش، ثم أصبح حارسا عاما للسلك الأول بثانوية مولاي محمد بن عبد الله بالعرائش من 1962 إلى 1972، ثم حارسا عاما للسلك الثاني بثانوية الرازي بسطات من 1972 إلى 1975، وفي سنة 1975 سيصبح مديرا لمجموعة مدارس دار الشاوي قبل أن يعود مرة أخرى لمسقط رأسه العرائش سنة 1977 حيث عمل مديرا لمدرسة مولاي عبد السلام إلى غاية 1986، لينهي مساره المهني كرئيس للكتابة الخاصة بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالعرائش من 1986 إلى 1996.
عرف الفقيد في حياته بنشاطه الثقافي وإنتاجه المعرفي في مختلف أصناف الأدب وخاصة الشعر حيث أصدر مجموعة من الدواوين نذكر منها آخرها: “صحوة الوفاء” و “معبد العشق”..
تحصل الفقيد على وسامين ملكيين: 1- وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى سنة 1986. 2- وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة سنة 1996.
اللهمّ إنّه عبدك وابن عبدك وابن أمتك، مات وهو يشهد لك بالوحدانيّة، ولرسولك بالشّهادة، وفي هذه الليلة المباركة من هذا الشهر الفضيل نسألك أن تغفر له إنّك أنت الغفّار. اللهمّ لا تحرمنا أجره، ولا تفتنّا بعده، واغفر لنا وله، واجمعنا معه في جنّات النّعيم يا ربّ العالمين.
الفقيد الحاج أحمد الشرقي ستشيع جنازته ظهر اليوم 27 رمضان 1445هـ / 07 أبريل 2024م من مسجد الوفاء بالعرائش وسيوارى الثرى بمقبرة سيدي العربي.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وأحبابه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
محمد عزلي

شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.