العرائش نيوز:
يرغب مريض القلب كأي شخص آخر في الزواج والاستقرار، لكنه قد يبدي حيرته وتساؤله حول هل مريض القلب يستطيع الزواج؟، في هذا المقال سوف نخبرك الإجابة وفقًا لما ورد في عدد من الدارسات:
هل مريض القلب يستطيع الزواج؟
إن الإجابة على هذا السؤال هي نعم وبشكل قاطع، فمريض القلب يستطيع الزواج بلا شك، حيث أثبت هذا الأمر في دراسات عديدة وكثيرة لما للزواج تأثير إيجابي على مريض القلب وصحته الجسدية والنفسية.
دراسات حول الموضوع
استكمالًا لإجابة هل مريض القلب يستطيع الزواج؟، حول الإثبات العلمي الذي ورد في دراسات.
إليك أبرز الدارسات فيما يأتي:
1. الدارسة الأولى
في دراسة أجريت على مرضى الأمراض المزمنة بمجموع 929552 شخص، 25287 منهم تعرضوا لسكتة قلبية سابقة، وجزء آخر منهم لديهم عامل من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب.
أثبتت الدراسة أن الأشخاص الذين تعرضوا بشكلٍ سابق إلى سكتة قلبية كانت معدلات بقائهم على قيد الحياة أعلى بنسبة 14% من غير المتزوجين.
كما أن معدلات النجاة ترتفع عند المتزوجين الذين لديهم واحد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، كالآتي:
ترتفع معدلات النجاة بنسبة 16% عند مرضى الكوليسترول العالي مع نهاية الدارسة.
معدلات النجاة تظهر بنسبة 14% عند مرضى سكر الدم، و 10% في مرضى ضغط الدم العالي.
حيث يشير واحد من الباحثين إلى أن الزواج يوفر الدعم النفسي والجسدي للمريض، إضافةً إلى أمور هامة، مثل:
التحسين من نمط الحياة ليكون صحي أكثر.
المساعدة في التعامل مع المرض بشكل أفضل.
الالتزام بالعلاج الدوائي.
فكانت خلاصة الدراسة التي أجريت دراسة في اسبانيا إلى أن الأشخاص المتزوجون والمصابون بأمراض القلب، أو الذين تعرضوا لنوبات قلبية كانت لديهم معدلات نجاة جيدة منها؛ ويعتقد الباحثون أن السبب هو الدعم الذي يوفره الزوجة أو الزوجة للطرف الآخر.
2. الدارسة الثانية
أجريت دراسة أخرى عام 2017 على 6000 شخص يعانون من أمراض القلب لمدة 3 سنوات و7 أشهر تقريبًا، ليجدوا بالمقارنة أن الأفراد غير المتزوجين أنهم معرضون بنسبة 52% إلى النوبات القلبية، ومعرضون للوفاة منها بنسبة 45%.
يقول الباحثون أن الزواج بحد ذاته لا يحمي القلب من آفاته، لكن الدور التشاركي النفسي والجسدي في الزواج له تأثير إيجابي على صحة قلب المريض، وبهذا نكون قد أجبنا هل يستطيع مريض القلب الزواج؟ وفقًا للآراء العلمية.
