أشغال تهيئة أسوار مدرسة عبد الله الشفشاوني عنوان: الرداءة والاهمال

العرائش نيوز:

تعتبر مدرسة عبد الشفشاوني من أهم المؤسسات التعليمية التي تتواجد في محيط هش وتربط بين أحياء هامشية تربط بين المناكيب “التحتية” وبلاد الهواري وحي برطلو من جهة وتجزئة المزوري المتآكلة من جهة أخرى ناهيك على ساكنة حمرية وبعض سكان تجزئة المسيرة الخضراء وهي تضم اكثر من 400 تلميذة وتلميذ يعانون أكبر معاناة شتاء.

غير أن المديرية الإقليمية بالعرائش تعاملت بحكمة لما أعلنت عن صفقة إعادة بناء أسوار المؤسسة الثلاث (باستثناء الواجهة)حيث تلقت جمعية الآباء بالمؤسسة خبر هذه الصفقة ببهجة وسرور أعلنت شكرها وامتنانها للسيد المدير الإقليمي على رؤيته الاصلاحية للمؤسسات التعليمية بالإقليم.
حين يغيب الضمير والمحاسبة لدى المقاول ويحظر غض الطرف من الجهة التي تتابع مدى تقدم الأشغال وجودتها وفتح المجال أمام فريق المقاولة التي رصت عليها الصفقة يبقى كل شئ ممكن.
راسلت جمعية الآباء الجهات المعنية بضرورة احترام معايير الصفقة واكدت على ضرورة مراعاة خصوصيات المنطقة التي توجد عليها هذه المؤسسة والتي تخاط بالمياه وتتحول لمستنقع مما يعرقل السير العادي للدراسة وأظن ان ساكنة القصر الكبير تعلم بهذا الأمر.
هاهي العطلة الصيفية على الابواب وأسوار المؤسسة لازالت لم تنتهي بعد بغض النظر عن الطريقة التي شيدت بها حيث علو الاسوار لا يلبي حاجيات المؤسسة فهي تبقى عرضة للسرقة من جهة وتسرب المياه عبر (الساس) الذي وضع بعيدا عن مستوى سطح الأرض الأصلي المؤسسة من جهة ثانية ناهيك غلى الباب الخلفي الذي ترك معزولا من سياج ولا باب جديد يذكر.
السؤال المطروح كيف تعاملت المديرية الإقليمية مع هذا الوضع؟ وكيف ستبقى المؤسسة طيلة فترة العطلة الصيفية من دون باب (الباب الخلفي) خاصة وأن تاريخ المؤسسة يشهد لها بتعرضها للنهب والسرقة واتلاف ممتلكاتها.؟
نحن كجمعية الآباء بالمؤسسة لنا كامل الثقة في المديرية الإقليمية من أجل اعادة الاعتبار لهذه المؤسسة التعليمية لهذا نطالب السيد المدير الإقليمي التدخل من رفع هذا التأخير الحاصل في الأشغال من صون حرمة المدرسة وسلامة مرافقها.

شاهد أيضا
تعليقات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.