العرائش نيوز:
شن الميلودي موخارق، الكاتب العام للاتحاد المغربي للشغل، هجوما حادا لعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الأسبق، واصفا إياه بـ”الهرم والشارف”، ومتهما إياه بـ”الحقد على المغاربة” منذ إبعاده من منصبه.
وأكد موخارق في تصريحاته أن فترة رئاسة بنكيران للحكومة اتسمت بقرارات وصفها بـ”المشينة” تجاه الشعب المغربي والطبقة العاملة بشكل خاص، مُبرزا أن تلك القرارات همت إصلاح نظام التقاعد، حيث اعتبر أن بنكيران كان وراء “ضرب التقاعد بالزيادة في الانخراطات وتخفيض المعاشات بنسبة 20% للمتقاعدين”، فضلا عن مسؤوليته عن تحرير الأسعار وما تبعه من “ارتفاع مهول في تكاليف المعيشة”.
ولم يقتصر نقد موخارق على الجانب الاقتصادي والاجتماعي، حيث أشار إلى أن عهد بنكيران شهد “تجميداً للحوار الاجتماعي” و”خروقات جسيمة للحريات النقابية”، مؤكدا أن الاتحاد المغربي للشغل وقف في وجه تلك السياسات التي أضرت بمصالح العمال.
وفي رده على خرجات بنكيران الإعلامية الأخيرة، اعتبر موخارق بأنها “للاستهلاك ولتسخين الأجواء الانتخابية”، معتبرا أنها تعكس عدم تقبل رئيس الحكومة الأسبق “لمرارة إبعاده بعد فشله في تشكيل الحكومة رغم منحه الفرصة”.
كما وجه انتقادا لاذعا لتصريحات بنكيران حول “البلوكاج”، متهما إياه بالاستفادة من “معاش سمين يبلغ سبعة ملايين سنتيم، بالإضافة إلى سيارة فارهة وسائق ومجموعة من الامتيازات على حساب دافعي الضرائب”، واصفا هذا الوضع بـ”التناقض الصارخ مع خطاباته الشعبوية”.
لغو الكلام:
جاء بالمقال على لسان موخاريق ما يلي:”…بنكيران كان وراء “ضرب التقاعد بالزيادة في الانخراطات وتخفيض المعاشات بنسبة 20% للمتقاعدين”،فضلا عن مسؤوليته عن تحرير الأسعار وما تبعه من“ارتفاع مهول في تكاليف المعيشة”…بداية انا لا انتمي لااي حزب او نقابة ولا اتعاطف مع احد،بل أنتمي الى قبيلة المقاطعين للانتخابات لقناعتي الراسخة بان ما ينتج عن الصندوق لا تاثير له على مشهدنا السياسي غير ما تستفيد منه النخبة من ريع المناصب والكراسي والامتيازات…وللرد على موخاريق أقول:1-بنكيران كا يقول بانه لا يحكم بل ينفذ،وهنا احيل مل مهتم على فيديوهات المرحوم خالد الجامعي.2ـان بنكيران لم يكن وحده بل كان معه رئيس الحكومة الحالي بحقائب وزارية وازنة. 3-مع بنكيران كانت تتواجد النقابات بمجلس المستشارين،وعند التصويت كان بعضها يتغيب، والبعض الآخر يمتنع،وثالث يوافق…4ـتقاعد بنكيران جاءه بمنحة ملكية،وهناك وزراء غيره يستفيدون من تقاعد مريح أيضا. 5-“زعماء”الدكاكين النقابية أصبحوا رمزا للبورجوازية الجديدة بتملكهم للعقارات والضيعات ومكاتب للدراسات ومشاريع ريعية كثيرة،والمرحوم اامحجوب بن الصديق لم يكن استثناء وحتى من جاؤوا بعده. 6-اذا كان بنكيران كما يقول موخاريق فإنني اقول له:ألا توجد آلية في الدستور كان بتطبيقها يمكن وضع حد لقراراته سواء بخصوص التقاعد او تحرير الاسعار او غيرهما…وجل قرارات بنكيران وافق عليها من كانوا معه وهم يدبرون شؤون البلاد اليوم ولم يعترضوا عليها الا حاليا وموخاريق منهم. 5-ما يسمى ب:”زلزال”2021 بخصوص نتاىجه على اامصباح فاننا نعرف:”خروب بلادنا”وبالتالي لا حاجة لاستغفال القرائ. 6-النقابات باعت:”الماتش”مقابل استفادتها من دعم الدولة وغض الحكومة الطرف عن فحص وتدقيق مالية النقابات مقابل مواقف هذه الأخيرة. 7-النقابات صفقت لقانون الاضراب الذي منع التنسيقيات من القيام بدورها في التعاطي مع قضايا الاجراء لان النقابات رات في هذه التنسيقيات منافسا شرسا وقويا لها حيث سحبت منها قاعدتها البشرية بحيث لم يعد ينتمي للنقابات الا من كان انتهازيا ووصوليا ومصلحيا او كل ذلك،والآن تحتج النقابات على قانون الاضراب:ياله من نفاق…
8-أفراد نخبتنا القابعة خلف القضبان ليس من بينها من ينتمي للمصباح،هم ليسوا ملائكة،ولكنها الحقيقة فقط….الخلاصة: مجددا اقول وأؤكد:لا انتمي لاي حزب او نقابة،لكنني ضد التهافت وتغييب الحقائق…الريع النقابي لا يختلف عن الريع الحزبي،والضحية هو المواطن الذي لا يهمه تنابز النخبة فيما بينها لانه يعلم ان ذلك التنابز يذوب ويموت أمام رنين الدرهم الآتي من امتيازات الكراسي والمناصب…كعكة الريع تتقاسمها الن9بة الحزبية والنقابية بتفاهم لا يجهله الا مغفل او جاهل…